رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مريم توفيق: رموز الأديان مصدر إلهام لأي كاتب وأديب

جانب من الحفل
جانب من الحفل

 قالت مريم توفيق، الكاتبة والأديبة، خلال توقيعها ثلاثية المحبة والسلام (إمام المصريين- لحن الملائكة- شموع وتراتيل)، بتواجد قيادات رجال الأزهر والكنيسة المصرية، إن جهود رموز الأديان كفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس، لا يمكن أن تحصى بكتاب واحد، فهم حريصون كل الحرص على ترسيخ قيم السلام والمحبة في العالم كله، وهما مصدر إلهام لأي كاتب وأديب، مؤكدة أن دورهما، داخليًا وخارجيًا، لا يمكن أن ينكره إلا جاحد أو حاقد، مضيفة أنها سعيدة بتناول جهود رموز الأديان في ثلاثة كتب، وحثت الكاتبة كل المنصفين على تناول جهود رموز الأديان تقديرًا لجهودهم وأعمالهم.

 وأكدت توفيق أنها استغرقت ثلاث سنوات حتى انتهت من ثلاثية المحبة والسلام، تقديرًا للجهود التي قاموا بها، مبيّنة أنه يجب على كل مواطن محب لهذا الوطن أن ينشر رسالة وقيم ومبادئ الأديان حتى يعم السلام أنحاء العالم كله، موضحة أنها قامت بدورها في مجالها وعلى كل مسؤول في مجالات أخرى أن يقوم بواجبه حبا لوطننا الغالي مصر. 

 وأوضح الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، أن ميراثنا الإسلامي عامر بالمواقف التاريخية التي أصّلت للتقارب بين البشر وجمعت بينهم دون التفرقة بين مسلم وغيره، مبينًا أن شيخ الأزهر يحث قيادات الأزهر على الالتقاء مع شركاء الوطن لما يعود على الإنسانية بالخير وبالنفع، مضيفًا أن هناك مشتركات بين الأديان يجب أن تكون سببًا للالتقاء بين البشر والمحبة بينهم، مشيدًا بثلاثية المحبة والسلام للكاتبة، وأنها تقوم بدورها في نشر جهود رموز الأديان بقلمها وجهودها الكبيرة.

 وأعرب الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، عن سعادته بثلاثية المحبة والسلام للكاتبة، مبينًا أن هذه الأعمال الأدبية لها دور كبير في التعريف بجهود رموز الأديان حول العالم، لأنها تعيش طويلًا، كما أنها تعمل على انصهار وتقارب الشعب المصري حتى لا تكاد تعرف المسلم من المسيحي وهو أهم ما يميز الشعب المصري، مضيفًا أن هذا اليوم يوم ملحمة ومحبة وصفاء ووفاء لتواجد شركاء الوطن في مكان واحد يجمعهم كتب تتناول جهود رموز الأديان، وهذا تقدير وعرفان بالجميل بدورهم.

 وفي السياق ذاته بيّن الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري السابق، أن هذه الثلاثية جمعت رموز الأديان لتؤكد أن مصر مهد الحضارات وبلد السلم والسلام والتعايش، وأهلها يجمعهم الحب، فالأزهر يقدر للكنائس قدرها، والكنائس تقدر للأزهر قدره، مضيفًا أن جهود الإمام الأكبر في المحافظة على الوئام بين الشعب والسياج الوطني جاءت انطلاقًا من القيم والمبادئ التي جاءت بها الأديان، وأننا أبناء وطن واحد، وترسيخًا لقيم المواطنة.