رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البيئة تستعرض إنجازات لجنة الامتثال خلال عامين

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

 أوضح الدكتور علي أبوسنة، رئيس جهاز شئون البيئة، أهمية اجتماع نقاط الاتصال الخاص باتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث (اتفاقية برشلونة) في مناقشة عدد من القرارات البيئية المهمة، في العديد من المجالات كالتنوع البيولوجي وتحقيق الإدارة الساحلية المتكاملة للشواطئ المصرية علي المتوسط، ومنع التلوث البحري من السفن، ودراسة التقارير الفنية المعنية بالحفاظ على بيئة المتوسط وآثار التغيرات المناخية عليها، وكذلك مناقشة وتقييم الإنجازات التي تمت للعاميين الماضيين 2022-2023 وإقرار الخطة المعنية بالأنشطة والميزانية المقترحة للعامين 2024- 2025 

أبرز المشاركين: 

 جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع بمشاركة عدد 22 دولة تمثل الدول الأعضاء في الاتفاقية، وممثلي المراكز الإقليمة التابعة للإتفاقية وعدد من المنظمات الدولية؛ منها برنامج الأمم المتحدة للبيئة والاتحاد الأوروبي وممثلي المجتمع المدني.

إنجازات لجنة الامتثال: 

 أضاف أبوسنة، أن الاجتماع استعرض أهم إنجازات لجنة الامتثال التي ترأستها جمهورية مصر العربية لمدة عامين خلال 2022-2023، حيث تم خلالها إقرار تعديلات لمهام وطبيعة عمل اللجنة وإقرار العديد من القرارت المهمة الخاصة بالتقارير السنوية للدول الأعضاء في الإتفاقية والتعامل مع حالات عدم الامتثال التي قدمت للجنة.

وأضاف رئيس جهاز شئون البيئة، أن الاجتماع أسفر عن اعتماد القرارات التي تمت مناقشتها وإصدار التقرير النهائي تمهيدًا لرفعه إلى اجتماع الأطراف الذي يعقد مرة كل عامين والمقرر عقده خلال شهر ديسمبر المقبل في سلوفينيا، لإقرارها بشكل نهائي، ومن المقرر أن تقوم جمهورية مصر العربية باستضافة مؤتمر الأطراف الرابع والعشرين المقرر عقده في ديسمبر 2025. 

وقد عقد الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، على هامش الاجتماع، لقاءً مع السيدة تاتينا هيما – المنسق العام لخطة عمل البحر المتوسط لمناقشة الخطوط العريضة لاستضافة مصر إجتماع الأطراف القادم المقرر عقده في ديسمبر 2025 .

إتفاقية برشلونة:

 يذكر أن اتفاقية برشلونة واحدة من أهم الاتفاقيات البيئية الموقع عليه من جمهورية مصر العربية والأهم من منظور الحفاظ على البيئة البحرية المصرية وحمايتها من التلوث في ظل التداعيات المتعددة لمشكلة التغيرات المناخية وزيادة حدة التلوث في البحر المتوسط نتيجة تعدد الأنشطة الاقتصادية في السواحل المتاخمة لحوض البحر المتوسط وزيادة معدلات مرور السفن نتيجة زيادة معدلات التجارة البينية للدول المطلة عليه.