رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انخفاض أسعار اللحوم الحمراء

اللحوم الحمراء
اللحوم الحمراء

كيلو الكندوز يتراوح من ٢٠٠-٣٠٠ جنيه والضأن من ٢٨٠-٣٥٠ جنيهًا

 

شهدت أسعار اللحوم الحمراء انخفاضًا ملحوظًا خلال الأسبوعين الماضيين، تراجع سعر الكيلو البلدى إلى ٢٥٠ جنيهًا بعد أن وصل إلى ٣٥٠ جنيهًا خلال فترة ما قبل عيد الأضحى. على الرغم من أن أسعار اللحوم ما زالت مرتفعة وما زالت أيضاً أعلى من القدرة الشرائية للكثير من الأسر المصرية إلا أن انخفاض الأسعار هو بادرة أمل على الطريق. تراوحت أسعار اللحمة الكندوز ما بين ٢٠٠-٣٠٠ جنيه للكيلو والضأن ما بين ٢٨٠-٣٥٠ جنيهًا للكيلو والمفروم ما بين ٢٠٠-٢٨٠ جنيهًا للكيلو والكبدة ما بين ٢٠٠-٣٠٠ جنيه للكيلو، أما لحم كباب الحلة وهو الأرخص سعرًا فتراوح من ١٧٠-٢٧٠ جنيهًا للكيلو حسب المنطقة، والسؤال: هل التراجع فى أسعار اللحوم يعود إلى تدابير اتخذتها الدولة المصرية وهل الأسعار سوف تواصل التراجع خلال الفترة المقبلة، أما أنه بسبب ركود سوق اللحمة خاصة مع قدوم موسم المدارس؟ 

أسعار اللحوم الحمراء

هيثم عبدالباسط القائم بأعمال رئيس الشعبة العامة للقصابين بغرفة القاهرة التجارية أكد انخفاض أسعار اللحوم الحمراء البلدية إلى ٢٨٠ جنيهًا بعد أن وصلت إلى ٣٥٠ جنيهًا قبل عيد الأضحى. مشيرًا إلى أن شعبة القصابين تبنت مبادرة خفض أسعار العجول الحية.وتم مناشدة كبار المربين على مستوى الجمهورية، وبالفعل استجاب الكثير منها وأيدت الجهات السيادية المبادرة وبالفعل تم التنسيق بين غرفة القاهرة التجارية ومديرية تموين القاهرة على خفض أسعار العجول الحية، ومع ذلك حقق المربون مكاسب ولكن دون مبالاة مغالاة أو طمع وآلات انخفضت أسعار اللحوم بنسبة تصل إلى ٢٥%.

أوضح «هيثم» أن أسباب انخفاض الأسعار الحالى يعود إلى حالة الركود المسيطرة على سوق اللحوم خاصة مع قدوم موسم المدارس وارتفاع أسعار مستلزمات المدرسية، لذا توجه الأسرة المصرية مصروفاتها لشراء مستلزمات الدراسة وليس اللحوم والشهر الماضى كان موسم المصايف مما تسبب فى حالة الركود الحالية.

شعبة القصابين: الركود وراء تراجع الأسعار

 

وقال هيثم عبدالباسط إن شعبة القصابين وضعت روشتة لعبور الأزمة الراهنة وحماية الثروة الحيوانية والحد من ارتفاع الأسعار تتمثل فى عدة نقط.. الأولى إصدار تشريع يمنع تعليق اللحوم خارج محلات الجزارة نظرًا لأنه تلاحظ فى الفترة الأخيرة أن الكثير من محلات الجزارة تقوم بتعليق كميات كبيرة من اللحوم ثم بيعها على الفور للمطاعم الكباب، وذلك للتباهى أمام بقية الجزارين بأن المحل عليه إقبال كبير، مؤكدًا أن حالة الركود السيطرة على السوق حاليًا يعتبرها البعض إهانة له، لذا يسعى لإيهام الباقين بأن حركة البيع والشراء عنده فى أفضل حال. النقطة الثانية من روشتة العلاج منع الذبح العشوائى خارج المجزر وهو أمر منتشر بشكل كبير فى النجوع والقرى استكمل هيثم حديثه، قائلًا لا بد من فصل هيئة الخدمات البيطرية عن وزارة الزراعة حتى تتمكن من العمل بحرية وتساهم فى استيراد الفاكسيمات اللازمة للثروة الحيوانية دون تضارب فى الاختصاص.

مطلوب تدخل الدولة كمستورد للعجول الحية للحفاظ على السلالة المصرية

وطالب «هيثم» بضرورة زراعة الأعلاف فى مصر ولابد أن تدخل الحكومة ممثلة فى وزارة الزراعة كمستورد للعجول بسعر مخفض وذلك لاحداث توازن فى السوق المصرى وعدم ترك الموضوع برمته للمستوردين فهم يسعون لتحقيق مكاسب بغض النظر عن الأضرار التى تلحق بالمستهلك أو التاجر ولابد من الاهتمام بالسلالة المصرية من الثروة الحيوانية إلى أوشكت على الإقراض، بحيث يصدر قرار بمنع الذبح لمدة ٦ أشهر وتقوم الحكومة خلال هذه الفترة باستيراد العجول الحية من الخارج من خلال الاستفادة من اتفاقية البريكس ولا بد أيضاً من تشديد العقوبة على ذبح الإناث فى القرى والنجوع وإلزام عمدة كل قرية بمنع عمليات الذبح غير الرسمية حتى لا تنقرض السلالة المصرية، مؤكدًا أن عمليات ذبح الإناث مع خروج صغار المربين من السوق هم السبب الأساسى فى رفع أسعار اللحوم.