رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كيف اعرف نتيجة صلاة الاستخارة؟.. إليك الإجابة

صلاة الاستخارة
صلاة الاستخارة

 يعرف الإنسان نتيجة استخارته من خلال بعض علامات قد تظهر عليه، أو قد تظهر له بعد صلاة الاستخارة؛ من انشراح الصَّدر لفعل الشَّيء أو عدمه، وليس شرطًا أن يرى منامًا أو رؤيا، وقد ذهب العُلماء إلى تعدُّد الأحوال عند الإنسان بعد صلاته للاستخارة على عدَّة أقوالٍ، وهي: القول الأول: أن يُقدم المستخير على ما عزم عليه، فإن يسَّره الله -تعالى- له أو أبعده عنه فهو من اختيار الله -تعالى- له.

 القول الثاني: ألّا يخلو المسلم المستخير من ثلاثة أحوالٍ؛ الحالة الأولى: وجود نشاطٍ وارتياحٍ في النَّفس للفعل الذي استخار من أجله بالإضافة إلى عدم التردّد؛ وفي هذه الحال يمضي في فعله، والحالة الثانية: وجود عدم رغبةٍ في النَّفس لهذا العمل مع قلّة الهمَّة والنَّشاط لفعله؛ فيُشرَع للمستخير في هذه الحالة الانصراف عن فعله، أمّا الحالة الثالثة: بقاء التَّردُّد عند الشخص المستخير؛ فيُشرع له هنا المُضيُّ في الفعل إن كان يعتقد أنّ فيه فائدةً تعود عليه، مع حُسن الظَّنِّ بالله -تعالى- بأنّه سيدبِّر أمره ويختار له الخير. 

القول الثالث: إمّا أن يجد المستخير الانشراح في صدره فيكون ذلك دليلٌ على اختيار الله -تعالى- هذا الأمر له، وإمّا أن يبقى مُتردِّداً، فيُشرع له أن يعيد الاستخارة عدَّة مرَّاتٍ، ثُمَّ بإمكانه أن يستشير غيره بهذا الأمر.

القول الرابع: أن يفعل المستخير ما اتُّفق على فعله من الاستخارة وصلاتها ثمّ يُقْدِم على فعل الأمر الذي استخار من أجله، ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال لفظ: (ثُمّ يعزم) الواردة في حديث صلاة الاستخارة من طريق الصَّحابيِّ ابن مسعودٍ -رضي الله عنه-. 

وعلى هذا فإنّه لا توجد علامة محدَّدةٌ على المُستخير أن ينتظر حصولها عقب صلاة الاستخارة، فقد لا يحدث شيءٌ، وفي حال شعر المُستخير بانشراحٍ أو انقباضٍ في صدره، فيكون هذا علامة لقبول فعل الأمر الذي استخار من أجله أو علامةٌ لعدم فعله، وليس شرطًا أن يحدث ذلك أيضاً، فعلى المسلم أن يبقى مطمئنّاً نفسيّاً بعد أدائه لصلاة الاستخارة ويوقن بأنّ الله -سبحانه- سيختار له الخير.