جثمان محمد الفايد يدفن بجوار نجله «دودى» فى «بارو جرين كورت»

دفن الملياردير المصرى محمد الفايد جوار ابنه دودى الفايد فى بارو جرين كورت بمقاطعة سرى -وهى عزبة ريفية من القرن السابع عشر تقاسمها مع زوجته هينى واتين-، بعد أن وافته المنية عن عمر يناهز 94 عاما، وبعد 26 عاما من وفاة نجله فى حادث مع الأميرة ديانا. وذكرت صحيفة «الديلى ميل» البريطانية أن ابنه دودى أعيد دفنه فى العزبة بعد شهرين من الحادث المميت الذى أودى بحياته هو والأميرة ديانا فى أغسطس 1997.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن العزاء يوم الجمعة المقبل.

تصدر خبر وفاة الملياردير المصرى، محمد الفايد، العناوين الرئيسية للصحف البريطانية ووصفه المذيع البريطانى الشهير بيرس مورجان بأنه «رجل أعمال استثنائى» واجه صعوبة فى التأقلم مع وفاة ابنه دودى فى حادث سيارة أودى بحياة ديانا، أميرة ويلز فى باريس فى أغسطس 1997.

وقدم شهيد خان، الذى تولى منصب مالك فولهام فى عام 2013 بعد فترة شهدت صعود النادى إلى الدورى الإنجليزى الممتاز ووصوله إلى نهائى الدورى الأوروبى، تعازيه فى بيان على موقع النادى على الإنترنت. وكان الفايد أيضًا مالكًا ورئيسًا لنادى فولهام لكرة القدم لمدة 16 عامًا.

وقال: «لا يمكن رواية قصة فولهام دون فصل عن التأثير الإيجابى للفايد كرئيس. لقد استمتعت دائمًا بوقتى مع الفايد، الذى كان حكيمًا ومفعمًا بالحيوية وملتزمًا بفولهام، وأنا ممتن إلى الأبد لثقته بى لخلافته كرئيس».

وأضاف: «أنضم إلى أنصارنا فى جميع أنحاء العالم للاحتفاء بذكرى محمد الفايد، الذى سيظل إرثه دائمًا فى قلب تقاليدنا فى نادى فولهام لكرة القدم». ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة «سكوتسمان» الاسكتلندية إن الفايد كان له علاقات طويلة مع اسكتلندا واشترى قلعة وعقار بالناجون فى إيستر روس فى أوائل السبعينيات.

ووصف العقار الذى تبلغ مساحته 65 ألف فدان بأنه «أجمل مكان فى المرتفعات» وتعهد بالانتقال إلى اسكتلندا بشكل دائم إذا أصبحت دولة مستقلة.

وتوفى المالك السابق لمتاجر هارودز ونادى فولهام لكرة القدم يوم الأربعاء، ولم تؤكد عائلته الخبر إلا يوم الجمعة.