عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الرئيس» والتحدى ورسالة النجم الساطع 

الرسالة ليست تصريحات فضفاضة، أو تهديدا، أو وعيدا على طريقة شجيع السيما! الرسالة دائماً تأتى مباشرة، حتى ولو لم يتحدث الرئيس، أو تتحدث الدولة، الرسالة قد تكون فى مشروع تنمية يتم افتتاحه، أو تفتيش حرب يقول للعالم إن مصر دائماً جاهزة للدفاع عن أرضها وحدودها، الرسالة دائماً تقول للعالم: نحن هنا، أمننا القومى هنا. إن رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى انطلاق مناورات النجم الساطع فى أعظم تواجد تدريبى على مستوى العالم بقاعدة محمد نجيب البرية، كانت حاسمة، وقوية، لكل من يحاول أن يعبث بأمن مصر القومى، فأذرع المؤامرة تحاط بأمننا العربى من كل جانب، وما زالت تعبث فى سوريا، والجزائر، والسودان، وليبيا، مصر تصمت ولكنها تبعث رسائل للجميع، أبواق الهاربين نسجت قصصًا وروايات لطائرة زامبيا، ولم ترد مصر لأنها لم تتعود التدخل فى شئون أى دولة، القضاء الزامبى كشف حقيقة الطائرة المزعومة ومن عليها، وأخلى سبيل الخمسة من التجار، واعتقال الزامبى الوحيد عليها، كل يوم تكشف مصر من يحاولون خداع شعبها بالإشاعات والافتراءات، رسائل مصر لا تخرج عبثاً، الرسائل تخرج فى وقتها، رسالة النجم الساطع تقول للجميع هنا مصر القوية، أمريكا و٣٤ دولة و٨ آلاف مقاتل فى أكبر تدريبات على القتال على أرض مصر، ٣٤ دولة تقول للعالم هنا مصر القوية الجديدة، والآن.. هل عرفتم لماذا قام السيسى بتسليح دولته بأحدث الأسلحة والتقنيات العسكرية بالعالم فى فترة وجيزة، حتى أصبحت القوة العاشرة فى العالم؟ هل عرفتم لماذا قام السيسى بنقل عناصر الجيش إلى سيناء لمحاربة قوى الشر التى أرادت تكوين إمارة يغذيها الغرب للتدخل فى مصر وتقسيمها؟ وهل يعى الجميع، كيف قام خير أجناد الأرض بالحفاظ على الأرض والعرض، ومازالوا يضحون بدمائهم من أجل أن تبقى مصر فى أمان؟ «اطمئنوا».. لن تنتهى الرسائل.

▪ شكراً.. المستشار حمادة الصاوى النائب العام

اليوم.. أرفع القبعة شكراً وتقديراً لمعالى المستشار الجليل حمادة الصاوى النائب العام «محامى الشعب»، اليوم وبعد انتهاء مدته القانونية أقول لمعاليه شكراً على ما قام به منذ تولى المسئولية في تحقيق العدالة الناجزة، وسرعة إحالة القضايا التى كانت تستمر لسنوات، وإنجازها فى شهور قليلة لردع كل من تسول له نفسه ترويع المواطنين، والقصاص السريع العادل، والبيانات الإعلامية لمكتب النائب العام التى تحولت إلى رسائل للأسرة المصرية، والأبناء، عن الأخلاق والتربية السليمة، فلقد كنت محرراً قضائياً لمكتب النائب العام ودار القضاء العالى قبل أن أكون محرراً أمنياً، أو عسكرياً، وكنت أرى أن تحقيق العدالة الناجزة، هو الطريق لتحقيق أمن وأمان المواطن، بل وأمان الوطن، ومن أعظم القرارات والتعليمات الدورية لوكلاء النائب بسرعة إنجاز التحقيقات، وما أصدره من قبل بالكتاب الدورى رقم 1 لسنة 2020، والذى قضى باعتقادى على عبارة «الكعب الداير» وأيضا تشابه الأسماء، والقرار الإنسانى الذى أنهى مأساة المحكوم عليهم حال ضبطهم خارج نطاق المحافظات التى قضت المحاكم بحبسهم فى دائرتها، تخفيفًا عن كاهل المواطنين، وهذا القرار معناه تمكين المتهم من الطعن على الحكم بعمل معارضة أو استئناف أو إعادة إجراءات فى الدائرة التى تم إلقاء القبض عليه فيها، وذلك لعدم ترحيله لمحافظة أخرى، وهذا قرار إنسانى من الدرجة الأولى «لمحامى الشعب» الذى أحدث نقلة نوعية كبيرة فى أداء النيابة العامة، والتى تحولت جميعاً إلى التحول الرقمى فى قضايا التحقيق، بخلاف المعاملة الإنسانية فى أروقة النيابة العامة، شكرا المستشار حمادة الصاوى النائب العام.