رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاؤل فى الغرف التجارية

المهندس متى بشاى،
المهندس متى بشاى، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بالاتحا

المهندس متى بشاى، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية يرى أن انضمام مصر إلى دول بريكس، سيسهم فى تحرير التجارة الخارجية للدولة المصرية من هيمنة الدولار.

وأكد بشاى أن انضمام مصر لمجموعة «بريكس» سيمنحها العديد من المزايا، منها خلق العديد من الفرص لتنشيط الصادرات المصرية، كما ستعزز من حركة التبادل التجارى بينها وبين دول المجموعة، وستقوم على عمل الاستثمارات المشتركة بما يحقق رواجا استثماريا فى مصر.

وقال الدكتور عمرو السمدونى سكرتير عام شعبة النقل الدولى واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، إن انضمام مصر إلى مجموعة دول البريكس والتى تستحوذ على 30% من الإنتاج العالمى خطوة إيجابية واستراتيجية حيث يبلغ الناتج العالمى ١٠٠ تريليون دولار وبالتالى الدول الخمس وهى الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا تستحوذ على نحو 30% من حجم الاقتصاد العالمى، ومن المتوقع أن ترتفع النسبة إلى 40% بحلول عام 2040.

وأوضح سكرتير عام شعبة النقل الدولى واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية الدكتور عمرو السمدونى، أن دخول مصر رسميًا ضمن مجموعة البريكس يتيح حصولها على تمويلات ومزايا تجارية واستثمارية كثيرة تمكنها من مواصلة الإصلاح الاقتصادى وتنفيذ المشروعات القومية فى كافة المجالات، لكن ما ندعو إليه هو التركيز الأكبر على زيادة الإنتاج أكثر من الاستهلاك من خلال الاهتمام بالقطاعات الإنتاجية الزراعية والصناعية.

ويرى عماد قناوى عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف وعضو مجلس إدارة غرفة القاهرة قال فى حديث خاص لـ«الوفد» أن انضمام مصر لعضوية بريكس هو نجاح سياسى فكما أعلنت مجموعة البريكس أسباب قبول انضمام مصر للمجموعة ومنها هيبة الدولة المصرية وتعاملها فى القضايا الدولية والثقة فى الدولة المصرية، موضحا أن انضمام مصر لتحالف بريكس يسهم فى استعادة الدور الريادى لمصر، سواء على المستوى الإقليمى أو الدولى.

اعتبر قناوى انضمام مصر إلى تجمع بريكس خطوة مهمة، ووصفها بالإيجابية للاقتصاد المصرى.

وقال إن العلاقات السياسية الخارجية للحكومة المصرية، لها تأثير مباشر على المستثمرين المحليين، ليس فقط من حيث تخفيف أزمة الدولار، ولكن أيضاً من حيث فتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية، وإجراء شراكات قوية مع مستثمرين جدد فى الدول الأخرى، هذا بالإضافة أيضاً لجذب الاستثمارات والتكنولوجيات الجديدة المعروفة بها دول البريكس إلى السوق المحلى.