المشاركون في احتفالات العذراء في أسيوط بدرنكة يشيدون بالتنظيم متمنيين استغلاله سياحياً
أشاد المشاركون في احتفالات العذراء بدير درنكة في أسيوط بتنظيم الاحتفالات متمنيين استغلاله سياحياً خاصة وأنها من المحطات الهامة في مسار رحلة العائلة المقدسة.
قالت المهندسة جيهان برامبل بديوان عام محافظة أسيوط إنها حريصة على المشاركة في الاحتفالات وزيارة الدير رغم ارتفاع درجات الحرارة مؤكدة على حرصها على المشاركة في احتفالات المولد حيث أن التبرك بمقتنيات السيدة العذراء مريم والمشاركة في الدورة وترديد الترانيم يجعلها سعيدة واصفة المكان بأنه "مريح نفسياً " لافتة إلى حسن الضيافة والإقامة في الأماكن المخصصة لذلك وهو ما يبعث الطمأنينة في نفوسنا خلال الاحتفالات مقدمة التهاني للمصريين بصفة عامة وليس الأقباط فقط بهذه المناسبة العظيمة موضحة مدى السعادة التي تشعر بها عندما ترى مختلف الجنسيات وطوائف الشعب أمام موكب العدرا مريم بدير درنكة.
و أضافت لوسي سيف معلمة لغة إنجليزية باسيوط أنها سعيدة بهذا التجمع وهذه الحشود الكبيرة بالدير حيث أنها تشعل الشموع وتصلي من أجل أسرتها وأصدقائها من المسلمين والمسيحيين على السواء وتدعوا لهم في كل مكان تزوره داخل الدير متمنيه دوام الأمن والأمان والسعادة للجميع وأن يتم استغلال مثل هذه الأماكن في قطاع السياحة خاصة وأنها من المحطات الهامة في مسار رحلة العائلة المقدسة وهو ما يعكس أهميته بالنسبة للأقباط بطوائفهم المختلفة ويدفع ملايين السياح على مستوى العالم إلى زيارتها وما إلى ذلك من فوائد من الناحية الاقتصادية خاصة بعد اعتبار بابا الفاتيكان المسار "رحلة حج مسيحي".
بينما قال الانبا يؤانس مطران اسيوط وتوابعها ورئيس دير العذراء بدرنكة اننا نحتفل كل عام بمناسبة لجوء السيدة مريم البتول وابنها السيد المسيح مع يوسف النجار إلى المغارة وذلك قبل ما يزيد على ألفي عام حيث شقت العائلة المقدسة طريقها إلى مصر وعلى مدار سنوات عدة حطت رحالها في عدة مناطق في مصر، لتتحول هذه الأماكن إلى ما يمكن وصفه بـ"الميراث التاريخي والروحي" الذي تتناقله الأجيال جيلا بعد جيل لافتاً إلى حرص ما يقرب من مليون شخص على زيارة الدير خلال فترة الاحتفالات التي تمتد لقرابة الأسبوعين وسط أجواء روحانية ودينية عظيمة كما حرصنا على التنظيم الجيد عن طريق توزيع المهام على القائمين والمتطوعين وأفراد الكشافة وذلك لتوفير الخدمات المختلفة التي يحتاجها الزائر أو المقيم بالاماكن المخصصة لهم بشكل لائق وبأسعار مناسبة و مخفضة لتكون في متناول الجميع وهو ما يظهر جلياً في قائمة المأكولات والمشروبات التي تم الإعلان عنها بحيث يستفيد بها الفقير ويدفع الغني في النذور والتبرعات مشيراً إلى تدشين تمثال السيدة العذراء مريم عند مدخل الدير لتستقبل الزائرين وذلك على غرار تمثال حريصا في لبنان والتي يحرص الكثيرين على زيارته هناك وسط أجواء روحانية عظيمة على أن يتم استكمال باقي التشطيبات بعد الانتهاء من الاحتفالات.
