رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالتعاون مع المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم

حملة للتبرع بالدم بدير درنكة تزامناً مع احتفالات صيام العذراء في أسيوط

حملة تبرع بالدم
حملة تبرع بالدم

نظم المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم القومية فرع أسيوط ؛ حملة للتبرع بالدم بدير السيدة العذراء بجبل درنكة تزامناً مع احتفالات العذراء مريم وتواجد مئات الالاف من المواطنين في إطار السعي لنشر ثقافة التبرع بالدم وذلك تحت رعاية الدكتورة نهاد محمد محمود مدير عام خدمات نقل الدم القومية ونيافة الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وتوابعها.

وقد قام المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم بمحافظة أسيوط برئاسة الدكتورة مريم يوسف جاد بتنظيم حملة للتبرع بالدم بدير السيدة العذراء بقرية درنكة بأسيوط في أواخر أيام صيام السيدة العذراء مريم وذلك بحضور الدكتورة مارينا وديع رئيس قسم رعاية المتبرع وصالح العبد مدير العلاقات العامة والإعلام والدكتور هدير ياسر نائب رئيس قسم رعاية المتبرع حيث تم فتح قاعة كبار الزوار لتوفير كافة سبل الراحة للفريق الطبي لحملة التبرع بالدم وللمُتبرعين بالدم.

وقد شارك عدد كبير من الزائرين والمشاركين للاحتفالية في حملة التبرع بالدم رغبة منهم في توفير الدم وتقديم المساعدة للمرضي المُحتاحين لعمليات نقل الدم وأطفال الهيموفيليا والثلاسيميا كما ابدى الحضور التعاون والإيجابية والنقاش البناء وتقديم المُقترحات التي تساهم في رفع مستوي الوعي لدى المواطنين بأهمية وفوائد التبرع بالدم للمتبرع وللمريض وتصحيح بعض المعلومات المغلوطة في هذا الشأن يأتي ذلك في إطار الدور المجتمعي للكنيسة المصرية وبروتوكول التعاون المُبرم بين الكنيسة الأرثوذكسية والمركز الإقليمي لخدمات نقل الدم بأسيوط ولنشر ثقافة التبرع بالدم بين شعب الكنيسة.

وفي ختام الحملة تم توجيه الشكر للأنبا يوأنس رئيس الدير والقائمين على التنظيم بدير العذراء مريم بدرنكة وذلك للتعاون الملموس الذي شهد به المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم القومية فرع أسيوط وحث المشاركين في الاحتفالات على التبرع وذلك للحفاظ على المخزون الاستراتيجي من رصيد الدم بما إنعكس بالايجاب على أعداد عملية التبرع بالدم خلال الحملة.

يذكر أن احتفالات صيام السيدة مريم العذراء بدير درنكة بأسيوط يشارك فيه قرابة مليون شخص خلال الفترة من 7 أغسطس وتستمر حتى 21 من الشهر ذاته وهي الاحتفالات التي تُقام كل عام لمدة 15 يوم وسط احتفالات و أجواء روحانية ودينية تزامناً مع ذكرى لجوء "العائلة المقدسة" إلى مغارة بحضن الجبل الغربي بأسيوط خلال رحلتها إلى مصر للاختفاء من بطش الرومان و الاحتماء من بطش الملك هيرودس حيث يعتبر أخر محطات رحلة العائلة المقدسة قبل بدء رحلة العودة إلى فلسطين.