رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

بناء الوطن والبشائر.. واللى معداش على مصر!

 فعلًا معداش على مصر من لم يتذوق حلاوة مصر، وأمان مصر، وعظمة مصر. معداش على مصر، كل من لا يعرف قدر مصر، أو تناسى متعمدًا فضل مصر التى تربى وسط أرضها وشرب من نيلها، ليتحالف مع أعدائها من أجل محاولة إسقاطها والنيْل من استقرارها، من لم ير الأمل فى الأفق، لابد أن يكشف على قواه العقلية، لن تُهزم يد تبنى، لن تُهزم مصر، لا بسد النهضة ولا رسائل الهارب عماد أديب، أو غيره، لن تجدى تحالفاتكم السرية، ولجانكم الإلكترونية، وقنواتكم الممولة لإسقاط مصر أو نشر الفوضى. لقد تعلمنا الدرس، ولن تعود مصر للوراء، اطمئنوا ستنتهى الأزمة الاقتصادية القاسية التى تحملها الشعب ولا يزال، وستتوقف تخبطات الحكومة ووزراء المكاتب المكيفة تجاه استغاثات المواطنين! تحركات ورسائل السيد الرئيس فى مطروح وسط قبائل المنطقة الغربية تؤكد أن بشائر الخير قادمة، طمأنة الرئيس للمواطنين، وتحويل بنود الحوار الوطنى إلى صيغ تنفيذية لإقرارها، يؤكد أن الرئيس يسير بخطى ثابتة نحو بناء مصر الجديدة القوية، اليد التى تبنى، لا تخرب، من يخرب هم عواطلية المنظمات الباحثون عن الدولارات. أيادى البناء لن تكل، ولن تتوقف فى كل ربوع مصر، مصر فى الطريق الصحيح، والأمل قادم، رغم ما يروّجونه ويحاولون تصديره باستغلال الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار لنشر الفوضى، لنقول لهم ولكل من يرى مصر بعيون من يروجون الفتن.. تعالى شوف مصر الجديدة، تعالى شوف مشروعات التنمية فى كل شبر على أرض مصر، تعالى شوف مشروعات الطاقة، تعالى شوف المطارات، وشبكة الطرق العالمية، تعالى شوف مصر وكيف أعادت صورة مصر القوية فى الخارج، وكيف تمت المعجزة بتسليح الجيش المصرى على أعلى المستويات العالمية لكى لا تستطيع أى قوة أن تفرض علينا إملاءات، ولكى ترى مصر لازم تعدى على مصر.

> «وزير الاتصالات» هل تعلم باستغاثات المستهلكين؟

إيه الحكاية؟ ما كل هذه الشكاوى اليومية، ومن يسمعها، ولمن توجه؟ الناس تئن من فواتير الإنترنت، الشكاوى تملأ صفحات التواصل، ولا مجيب! الإنترنت ضعيف دائمًا، والمواطن بدلًا من الدفع كل شهر أصبح مرغمًا على دفع الفاتورة ١٤٠ جنيهًا كل ١٠ أيام حتى يجدد الباقة، شركات الفون لا يوجد لها ضوابط، المكالمات التى يتم قطعها، والشبكات الضعيفة لبعض الشركات، والرصيد الذى ينتهى بقدرة قادر فى لحظة، والخصومات المتكررة، مرة ضريبة دمغة، ومرة ضريبة مبيعات، والضريبة المضافة، ومرة خصم جنيه على إيه، حتى أصبح المواطنون يتناقلون الإفيهات الضاحكة أن إحدى الشركات ستخصم جنيهًا لإصلاح دورات المياه بها! الشكاوى كثيرة، هذا بخلاف رسائل المسابقات اليومية لاستنزاف البسطاء، ومحدودى الدخل، والجوائز الوهمية، وأتساءل: هل المستهلك ليس له من يحميه؟ هل الشركات لابد أن تصرف الملايين على الإعلانات وأن تحقق كل هذه الأرباح من دم الغلابة؟ هل ستتجه الدولة إلى التحول الرقمى كتعليمات السيد الرئيس ولدينا كل هذه المخالفات؟ الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات الذى أقدر إنجازاته هل تعلم باستغاثات المستهلكين؟!