رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فوج صيني وآخر أمريكي يزوران هرم هوارة بالفيوم

زوار هرم هوارة
زوار هرم هوارة

شهدت منطقة آثار هرم هوارة بالفيوم إقبالا كثيفا من الوفود الأجنبية شمل العديد من البعثات والأفواج السياحية، ومنها زيارة فوجين سياحيين للمنطقة أحدهما أمريكي والآخر صيني. 

 ويحظى هرم هوارة في الفيوم بإقبال كبير من السائحين من مختلف الدول للاستمتاع بمشاهدة تصميمه المميز كونه أحد الرموز الهامة التي تمثّل السياحة في محافظة الفيوم. وحرصت إدارة الوعى الاثري بمنطقة آثار الفيوم تحت رعاية الدكتور علي البطل مدير عام آثار الفيوم،  على رصد حركة السياحة بالمناطق الأثرية بمحافظة الفيوم ومتابعتها بصورة دورية، وذلك فى إطار توجيهات قيادات وزارة السياحة والاثار بضرورة الإهتمام بالمناطق الأثرية وتنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية. خلال ذلك أوضحت الدكتورة نرمين عاطف مدير إدارة الوعى الأثري بمنطقة آثار الفيوم أن المناطق الأثرية بمحافظة الفيوم تشهد فى الفترة الاخيرة انتعاشة سياحية كبيرة بزيادة اعداد الأفواج السياحية متعددة الجنسيات.

 وأشارت إلى أن منطقة هرم هوارة الاثرية استقبلت اليوم وفداً من الولايات المتحدة الأمريكية وآخر من الصين قاموا بزيارة محافظة الفيوم للاستمتاع بالأجواء الطبيعية الخلابة، وما تحتويه من مقومات متفردة في المجالات البيئية والأثرية.  وأبدى أعضاء الوفدين الأمريكي والصيني سعادتهم بزيارة هرم هوارة والمنطقة الاثرية، كما أشادوا بحسن استقبال وتنظيم العاملين بمنطقة هرم هوارة الأثرية، في إطار حرص إدارة الوعى الاثري، على تنشيط حركة السياحية بالمحافظة لدورها الكبير في دعم الاقتصاد المصري، وتوفير فرص عمل للمواطنين. 

هرم هوارة بالفيوم قبلة للزائرين من كافة دول العالم 
 

الجدير بالذكر أن هرم هوارة هو أحد أهرامات مصر، بناه فرعون مصر إمنمحات الثالث من ملوك الأسرة 12 بقرية هوارة على بعد 9 كم جنوب شرق مدينة الفيوم. وهو من الطوب اللبن المكسي بالحجر الجيرى، وكان الارتفاع الاصلي للهرم 58 متر وطول كل ضلع 105 أمتار ، ولم يبقى من ارتفاعه الآن سوى 20 مترا، ويحتوي الهرم على دهاليز وحجرات كثيرة، تنتهي بحجرة الدفن، وجد بها تابوتا حجريا ضخما من قطعة واحدة من حجر الكوارتزيت يصل وزنها إلى 110 أطنان، وكان باب الغرفة مغلقا بحجر ضخم يغلقا ساقطا عن طريق تسريب رمل تحته إلى غرفتين صغيرتين جانبيتين، حتى لا يستطيع اللصوص دخول حجرة التابوت من هذا الباب.  بدأ الملك أمنمحات الثالث بناء هرمه الثاني في العام 15 من حكمه وأعطاها اسم «امنمحات عنخ» ومعناها عاش امنمحات، وكان سبب بنائه للهرم الثاني أن هرمه الأول في دهشور لم يفي بمتطلباته، وتم بناء الهرم الثاني مثلما كانت بنية هرمه الأول من الطوب النيء ما عدا زاوية انحدار الهرم التي كبرت لتصبح 48.5°، وكانت التغطية الخارجية للهرم مبنية كالعادة من الحجر الجيري، ولكن الهرم فقد تلك التغطية في العصور القديمة، ثم أتى التآكل المناخي على جسم الأساسي من الهرم، كما يعتبر هذا الهرم آخر هرم يبنى في عهد الفراعنة بهذا الحجم الكبير.