رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

نقيب الفلاحين يرد على منتقدي مشروع الصوب الزراعية

 الصوب الزراعية
الصوب الزراعية

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين ردًا على المغيبين والذين يدعون فشل مشروع الصوب الزراعية، إنها عبارة عن بيوت محمية بهياكل خشبية أو حديدية مغطاة بالزجاج أو البولي ايثلين أو البلاستيك إيه اللي يفشل فيها.



وأضاف عبدالرحمن أن الزراعة داخل الصوب الزراعية هو أحد طرق الزراعة الحديثة التي طالما نادينا بها وتتواجد في جميع دول العالم المتطور زراعيًا.
وهدفها الرئيسى هو توفير غذاء آمن بجودة عالية يطابق الاشتراطات والمواصفات الدولية ويقلل الفاقد  والزراعة داخل الصوب تزيد الإنتاجية ويمكن زراعة معظم أنواع المحاصيل بها وهي في غاية الضرورة لزراعة الشتلات لأننا نتحكم في مناخ الصوبه وفق احتياج النبات ونتحكم في  كميات الأسمدة والمبيدات اللازمة بما يحافظ على النباتات داخل الصوبة من التغيرات المناخية السلبية أو الخطأ البشري في تقدير الاحتياجات المناسبة للنبات.

وأشار عبدالرحمن أن الزراعة داخل الصوب ضرورة ملحة لمصر وليست زراعة من باب الرفاهية لأنها ترشد المياه وتقلل الفاقد وتقي النباتات من التقلبات المناخية ويمكننا زراعة أي صنف من النباتات في أي وقت من العام كما يمكننا إنشاء الصوب في أي مكان ويمكننا تغيير مكان الصوبة  وتفكيكها  ونقلها لأي مكان في أي وقت ومن مميزات المشروع توفير فرص عمل للشباب وتوفير عملة صعبة نتيجة تصدير منتجاتنا الزراعية مع جذب استثمارات زراعية.

وأكد عبدالرحمن أن الصوب الزراعية معروفة في مصر قبل بداية المشروع القومي لزراعة 100 ألف فدان بنظام الصوب الزراعية ليكون مخزن لمصر لإنتاج كافة احتياجاتنا من الخضراوات والفواكه في ظل تسارع التغيرات المناخية وقسوتها بما يمنع حدوث أزمة عدم توفر المنتجات الزراعية في أي وقت من العام وتحت أي ظروف مناخية غير مناسبة بأقل استخدام للمياه والمستلزمات الزراعية الأخرى.


وأضاف أبوصدام أن الصوبة الزراعية بيوت دائمة يمكننا الزراعة فيها أعوام عديدة وأن فوائدها تفوق بكثير ما يصرف عليها وأنها من أهم وأفضل المشاريع القومية الزراعية في الفترة الأخيرة وأنها منعت انفلات الأسعار في فترات كثيرة وساهمت بتوفير كافة المنتجات الزراعية طوال العام وأعطت الفرصة لتصدير كميات كبيرة من المنتجات الزراعية وصلت العام الماضي ل 6.5 مليون طن فائض من الخضراوات والفواكه وقاربت في النصف الأول من العام الحالي لنحو 5 ملايين طن.