رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صاحب واقعة النقوط يبرئ القارئ

الشيخ القزاز: فوجئت بالموقف.. ورددت الأموال إلى أصحابها

الشيخ محمود القزاز
الشيخ محمود القزاز

قال عبد الله نصر، صاحب واقعة تنقيط أحد قراء القرآن الكريم، إنه عاشق ومحب للقرآن الكريم، ويتبع القراء في العزءات ، وتابع:"أنا متأسف للمولى عز وجل على فعلتى اللى انا فعلتها دى.. بعدما سولت لى نفسى مثل هذا الأمر وده حب مفرط زيادة على اللزوم لأبنى اللى انا اتشرف أنه يقبل أبوتى له."

وأضاف “نصر”فى تصريحات إعلامية أنه يأسف بشدة تجاه  ما حدث ونادم أشد الندم على فعله بشكل لا إرادى، وتابع:”أنا متأسف ونادم أشد الندم على هذه الفعلة، وبتأسف لابنى الشيخ محمود القزاز”.

 وأوضح  صاحب واقعة إلقاء “النقوط” على القارئ حقيقة ما جرى في العزاء،حيث أكد  أن الشيخ محمود القزاز لم يكن يعلم بهذا الموقف,

وأنه فعل هذا الأمر من أجل قيام الشيخ بقراءة القرآن الكريم في عزائه يوم وفاته، مشددا على  أن “الشيخ القزاز بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب في هذه الواقعة”.

وفي تعليقه على الواقعة قال الشيخ القزاز ” إن “من قام بإلقاء الأموال عليا شخصية محترمة ومستغرب الموقف اللي عمله وأعتقد أن ما فعله من حبه لى.

وتابع: أستنكر إلقاء الأموال علي أثناء قراءة القرآن وهذا الأمر لا يليق بمكانة القرآن الكريم ، وتعبيرات وجهي تشير إلى عدم موافقتي على ما حدث.

وأوضح  الشيخ القزاز أنه تفاجئ بالواقعة، ورفض ما حدث من قبل المواطن، قائلاً: “أمر غير مقبول، وأكملت القراءة بعد الواقعة خوفاً من إفساد العزاء”، مشيراً إلي أنه عاتب صاحب الواقعة بعد العزاء و أعطي المال لأصحاب العزاء للتصرف فيه.

وأضاف محمود القزاز :”الكثيرين اتهموني بأنني أسعى إلى الحصول على "تريند" لكنني لم أخطط لهذا الأمر مطلقا ولم أحصل على أي أموال”، مؤكدا أنه ترك الفلوس ليتصرف فيها أصحاب العزاء، وطلب من مصور الفيديو إزالته من على صفحات السوشيال ميديا.