رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

جريمة في الكاريبي.. الصدفة تُنقذ رجلاً من غدر طليقته الخائنة

المجني عليه والجانية
المجني عليه والجانية

نسجت شابة في مُنتصف عقدها الرابع من عُمرها خطة شيطانية للتخلص من طليقها في إحدى الجزر السياحية، ولكن العناية الآلهية كانت به رحيمة، وأفسدت الصدفة تدبيرها الخبيث.

تحالفت الشابة مع إبليس في لحظة غاب فيها العقل وحضرت الميول العدوانية، وكادت المكيدة الخبيثة أن تُريق الدماء، ولكن شاء الله أن ينقلب السحر على الساحر.

القصة تأتينا من جزر البهاما في البحر الكاريبي التي تشهد حالياً تطورات قصة الشابة الأمريكية ليندسي شيفر التي حاولت تأجير مُجرم لإزهاق روح طليقها لوجود خلافات بينهما.

المُتهمة خططت لجعل أبنائها أيتاماً للأبد ! 

وبحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن الشابة ليندسي شيفر – 36 سنة مُتهمة بالتواطؤ مع عشيقها تيرانس بيثل – 28 سنة  بمُشاركة صديق العشيق فارون نيوبولد – 29 سنة من أجل إزهاق روح طليقها روبرت – 38 سنة.

المجني عليه 

ولفت التقرير إلى أن شيفر مع صديقها الذي يعمل في حانة لتقديم المشروبات الكحولية مع شريكهما في الجريمة يُواجهون إمكانية إنزال عقوبة بهم تصل للسجن ما يزيد عن 60 سنة في حالة ثبوت تورطهم وإدانتهم بتدبير الجريمة الشيطانية.

المُثير في القصة أن الشرطة في الجزيرة الكاريبية تمكنت من كشف المُخطط الإجرامي بالصدفة البحتة، فأثناء بحثها عن خيوط تدلهم للوصول لمُلابسات إحدى جرائم السرقة عثرت على آثار المُخطط. 

وأوضحت تقارير محلية أن السارق في الواقعة قام بقطع الكابلات الكهربائية من المبنى المسروق لضمان عدم عمل الكاميرات، وهنا أصرت الشرطة على البحث في هاتف عشيق بطلة القصة (كان موجوداً في مسرح الجريمة) فوقع نظرهم على رسالة مُرسلة للشريك الثالث تتضمن الطلب بإنهاء حياة روبرت مُرفقة بصورته.

صديق المُتهمة وأحد المُتهمين

واعترفت الشابة المُتهمة بإرسال الرسائل التحريضية، قبل أن تدعي فيما بعد أنها لم تكن جادة في تهديدات إنهاء الحياة، وأنها كانت فقط تُنفس عن غضبها تجاه الطلاق.

وفور اكتشاف المُخطط تواصلت الشرطة مع الضحية الذي كان بدوره يقضي إجازته في جزر الباهاما، وحذرته السلطات وأطلعته على المُخطط الإجرامي، ليعود إلى أمريكا سالماً تاركاً العدالة تأخذ مجراها.

ونفى العشيق الشاب أن يكون هو السبب في إنهاء علاقة الزواج بين الضحية والمُتهمة والتي دامت لـ 13 عاماً، وهو الأمر الذي أصر عليه المجني عليه الذي أكد أن الخيانة هي السبب في تحرير دعوى الطلاق في إبريل. 

الجانية والمجني عليه 

وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست الأمريكية فإن المُتهمة كان من المُقرر لها أن تحضر جلسة في المحكمة من أجل ترتيب إجراءات الطلاق.

وكشفت وثائق قضائية النقاب عن رغبة الضحية روبرت بالحضانة الكاملة لأبنائه الثلاثة، كما يطلب تفرده بملكية سياراتهم وقصره الفخم بقيمة 2.5 مليون دولار في ولاية جورجيا.

المُتههمة