رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

الوتد هى قطعة من الخشب فى الغالب تثبت بها الخيمة فى الأرض وجمعها أوتاد، وقد جاء ذكرها فى القرآن فى سورة النبأ الآية السابعة إذ قال رب العزة «أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7). وكان هناك استعمال آخر للأوتاد غير تثبيت الخيمة.. حيث ذكر القرآن لذلك قصة فرعون ذى الأوتاد، الذى كان يعذب الناس بالأوتاد، حيث كان يأمر جنوده بذلك، ويحكى عنه أنه سمى كذلك لأنه عذب ماشطة ابنته التى علمت منها ابنته بأنها لا تؤمن بفرعون آله... فأرسل لها فرعون وقال لها اكفرى بربك وإلا عذبتك شهرين، فقالت له الماشطة لو عذبتنى سبعين شهراً ما كفرت بالله، فذبح ابنتها، ولكن المرأة لم تكفر بالله فقتلها، وكان يأمر جنوده بأن يدق لمن يريد تعذيبه أربعة أوتاد ويشده بها يد وأرجل من يعذبه... وهذا هو فرعون الطاغية الجبار الذى أرسل الله إليه سيدنا موسى عليه السلام، ليعلم الناس كيف فعل الله بفرعون الذى كان له أوتاد يعذب بها الناس، لذلك يؤكد أن أوتاد الله الجبال الثابتة أما أوتاد فرعون فانية وغير مستقرة.

 

لم نقصد أحداً!!