رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ربط برامج ترقية المعلمين بالتطوير المهني المستمر

رضا حجازي وزير التربية
رضا حجازي وزير التربية والتعليم

أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ضرورة رفع وعي المعلمين بأهمية التطوير المهني المستمر، وربطها ببرامج الترقية والاعتماد. 

ولفت وزير التربية والتعليم إلى أهمية إيجاد قنوات تواصل بين المعلمين وبين القائمين على التخطيط وجهات المتابعة والرصد والتقييم وأولياء الأمور (جميع أصحاب المصلحة). 

وأوضح وزير التربية والتعليم أهمية الاهتمام بالتثقيف المالي كإحدى المهارات الحياتية التي تؤثر فى القرارات المالية وتعود بالنفع على الفرد والمجتمع، ورفع شعار (نتعلم لنقرأ، ونقرأ لنتعلم).

تنمية مهارات المعلمين 

ونوه وزير التربية والتعليم بتركيز السياسات التعليمية على نظام شمولي، من خلال تنمية مهنية المعلمين وتضافر واضح للتكنولوجيا، والاعتماد في تعليم الرياضيات على الخطوات القصيرة قوية الأثر، وتجنب القفزات السريعة والاهتمام بالقدرات الحسابية الأساسية، والاهتمام بالرسوم البيانية وتحليل البيانات والاحصاء. 

وأكد وزير التربية والتعليم ضرورة تدريب المعلمين على الاعتماد على الوسائل التكنولوجية في تعليم اللغات الأجنبية وخاصة الفيديوهات التعليمية التفاعلية، واستخدام منشورات ومواد تعليمية مستدامة وصديقة للبيئة.

وأشار وزير التربية والتعليم إلى الاعتماد على النظريات التربوية الحديثة في بناء المناهج (الذكاءات المتعددة، والتعليم الاجتماعي العاطفي، وهرم بلوم، والنظرية البنائية، والتقويم التكويني الختامي، وتقديم الحلول المدعمة بالذكاء الاصطناعي). 

ونبه وزير التربية والتعليم بالتركيز في بناء المناهج على الفروق الفردية بين الطلاب وتطوير مستوى المتعلمين ليتواءم مع هذه الفروق.

ولفت وزير التربية والتعليم إلى ضرورة التركيز على المفاهيم الكبرى والأساسية في بناء المناهج الدراسية ودمج التكنولوجيا 

ونوه وزير التربية والتعليم بالاهتمام بالمدرسة باعتبارها كيان يبدأ منه تغيير المجتمع، بالإضافة إلى تركيز المناهج الدراسية المستقبلية على اكتساب المتعلمين الدراية والمعارف العلمية والرقمية التي تساعد على تمييز الحقائق من الأكاذيب لمكافحة انتشار التضليل الإعلامي، والاهتمام بترسيخ مفهوم الثقافة العلمية. 

وأشار وزير التربية والتعليم إلى الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في تطوير التعليم وبناء المناهج الدراسية وتحسين جودة حياة الطلاب وأسرهم من خلال التعليم المبدع والفعال وتنمية المهارات التنافسية المطلوبة في سوق العمل، والتركيز على الأنشطة الخاصة باكتشاف مواهب وقدرات الطلاب وتنميتها. 

وأوضح وزير التربية والتعليم أنه في ظل الانفجار المعرفي لا يمكن تضمين كل المحتوى في كل المواد الدراسية، وإنما يتم التركيز على المفاهيم الكبرى من خلال بناء مناهج دراسية بينية. 

ولفت وزير التربية والتعليم إلى تصميم أنشطة تتناول المشكلات التي تؤرق الطلاب، ومراعاة أن تكون خطة تطوير المناهج خطة ديناميكية لا تتوقف وتشمل كل المراحل مع الأخذ في الاعتبار ما يحدث من مستجدات على المستويين المحلي والعالمي وكذلك أهمية تقييم ما يتم برؤية واضحة (تقييم الأداء)، والتركيز على إتاحة فرص للطلاب لتعلم لغات أجنبية ثانية؛ لمواجهة متطلبات واحتياجات سوق العمل.