بسبب ارتفاع درجات الحرارة شوارع الفيوم خالية من المارة
شهدت شوارع مدينة الفيوم، حالة من الهدوء التام خلال فترة الظهيرة، مع خلو الشوارع من المارة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، الذي تشهده المحافظة اليوم الأحد.
يأتي هذا بسبب الموجة شديدة الحرارة التى تتعرض لها المحافظة، ووصلت درجات الحرارة ذروتها ظهر اليوم وتخطت الدرجة المحسوسة جاجز 44 درجة.
ارتفاع درجات الحرارة والعمل من المنزل تسببا في خلو شوارع الفيوم من المارة:
أثرت الموجة شديدة الحرارة التى تشهدها المحافظة، على حركة المارة بالشوارع وخصوصًا مع تطبيق قرار مجلس الوزراء باعتبار يوم الأحد يوم عمل من المنزل وهو ما بدا واضحًا في الشوارع وأمام المصالح الحكومية، وشملت الأجواء شديدة الحرارة أنحاء المحافظة كافة، ليصبح الطقس شديد الحرارة رطبًا على الأنحاء كافة، وتواصل درجات الحرارة الارتفاع، مع ازدياد فترات سطوع الشمس مما يزيد الإحساس بحرارة الطقس، لتصل إلى 44 درجة مئوية، وتتأثر المناطق الصحراوية وطريق القاهرة الفيوم الصحراوي، بارتفاع درجات الحرارة مقارنة بالمناطق الزراعية والبحيرات والمدن، والتى تعد هى الأقل تأثيرًا من قرى الظهير الصحراوي.
حذَّرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من ارتفاع درجات الحرارة أعلى من المعدلات الطبيعية، والتى تستمر حتى مساء غدٍ الإثنين، ثم تبدأ في الانخفاض تدريجيًّا بداية من بعد غدٍ الثلاثاء.
نصحت هيئة الأرصاد المواطنين بارتداء الملابس الصيفية ويفضل أن تكون فاتحة اللون وفضفاضة، وعدم التعرض لاشعة الشمس، وارتداء غطاء على الرأس لمن يتواجدون في الشارع خلال فترة الظهيرة والإكثار من تناول المياه والمشروبات الباردة، وعدم الخروج للأطفال وكبار السن إلا للضرورة.
يسود محافظة الفيوم خلال هذه الفترة طقسًا حارًّا نهارًا كما تنشط الرياح على فترات، لتبلغ سرعتها نحو 25 كيلو مترًا في الساعة ويكون اتجاهها شمالية غربية، بينما تنشط هبات أخرى للرياح بين الحين والآخر وبسرعة عالية قد تصل إلى حوالي 40 كيلو مترًا في الساعة، كما أنها تثير للرمال والأتربة في بعض المناطق وخصوصًا على الطرق الصحراوية والقرى المكشوفة على الظهير الصحراوي بنطاق المحافظة، ويتميز الجو في الفيوم خلال هذه الفترة بنقاء الهواء وخصوصًا في المناطق الزراعية وبجوار المسطحات المائية والبحيرات، والتي تساعد على امتصاص أي أتربة تعلق في الهواء، ويمثل هذا الطقس أجواءً غير مناسبة نهارًا لممارسة الرياضات المائية التى اعتاد الزائرين ممارستها في بحيرة قارون ووادي الريان والبحيرة المسحورة، فضلًا عن ركوب الخيول والجمال والأنشطة الشاطئية التي يمارسها الوافدين إلى المحافظة خلال هذه الفترة.



