رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب الأرجنتين

مقياس ريختر
مقياس ريختر

ضرب زلزال بلغت قوته 6.1 درجة على مقياس ريختر، اليوم السبت، إقليم سانتياجو ديل إيسترو في الأرجنتين، حسب ما أفاد مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني.

 

وأضاف المركز، أن الزلزال كان على عمق 620 كيلومترا.

وفي يوليو الماضي، ضرب زلزال بلغت قوته 6.5 درجة الأرجنتين، ووفقا لـ"الأوروبي المتوسطي"، فإن مركز الزلزال يقع على عمق 161 كم وعلى بعد 44 كيلو مترا شمال مدينة لاس لاغاس التي يبلغ عدد سكانها نحو 4 آلاف نسمة.

 

نداء عاجل 

وفي سياق آخر، أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر  (IFRC)نداء عاجل بقيمة إجمالية قدرها 570 مليون دولار لدعم المتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا  حيث لا تزال هناك فجوة تمويلية بنسبة 74٪ في تركيا و56٪ في سوريا، وفق بيان الاتحاد الدولى.

ودعا البيان إلى تقديم دعم عاجل للمجتمعات المتضررة التي لا تزال تعاني من الآثار الضخمة للكارثة لافتا إلى أن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم والتمويل لإحداث تأثير كبير على حياة المتضررين وتمكين الأفراد من إعادة بناء حياتهم والمساهمة في اقتصاداتهم المحلية في كل من سوريا وتركيا على المدى الطويل.

وأضاف التقرير: "يعاني الكثير من الناس من الديون للمساعدة في تغطية احتياجاتهم خلال محاولة إعادة بناء مصادر الدخل لافتا إلى أكثر من 50 % من الأسر التي يدعمها الاتحاد الدولي تتحمل ديونًا جديدة بعد الزلازل حيث تكافح البلاد التضخم والزيادة الهائلة في الأسعار.

وأشار التقرير في سوريا ، الواقع بالنسبة للعديد من الناس أكثر خطورة  حيث ان تأثير الزلزال ، يأتي إلى جانب 12 عامًا من الصراع ، مما يجعل التعافي صعبًا للغاية. حيث لا يزال الوضع الاقتصادي يدفع المجتمعات الضعيفة أصلاً إلى مزيد من المشقة وعدم اليقين.

ومن جانبه قال مادس برينش هانسن ، رئيس بعثة الاتحاد الدولي في سوريا: "ربما تكون مرحلة الإنقاذ من الاستجابة للزلزال قد انتهت ، لكن حالة الطوارئ لا تزال قائمة" مضيفا "هناك حاجة إلى دعم دولي فوري في الوقت الحالي ، لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة ، وكذلك لبناء قدرة الناس على الصمود وإعادة تأهيل البنية التحتية الحيوية والخدمات المجتمعية ، التي هي على وشك الانهيار".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: