نبيل نعيم يكشف تفاصيل مخطط قتل السادات على يد الإسلامبولي (فيديو)
قال نبيل نعيم، القيادي السابق بجماعة الجهاد، إن مجموعة نبيل البرعي وأيمن الظواهري، التي تكونت من مسجد أنصار السنة، كانت أول الجماعات الجهادية.
وأوضح نبيل نعيم، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة، "قصة الاغتيال بدأت عندما عمل السادات التحفظ في سبتمبر، كانت هناك مجموعة منها محمد عبدالسلام فرج، وعند تجمعنا مع خالد الإسلامبولي قال لمحمد عبدالسلام فرج إنه مشترك في العرض العسكري أمام السادات في مسافة أقل من 20 مترًا، فتم التخطيط مع عبدالحميد عبدالسلام وعطا وحسين عباس الشويش قناص، الذي قتل السادات برصاصة في العنق والرقبة، وبعد التمويه وتبديل أفراد العرض بأفراد الجماعة التكفيرية من الضباط، ونفذوا العملية بقتل السادات”.
أساس قتل السادات لم يكن تكفيره:
وأضاف: "أساس قتل السادات لم يكن تكفيره، ولكن التحفظ على عدد من المعتقلين، وجماعة الجهاد قتلت الرئيس السادات لأسباب سياسية، وعند مواجهتهم في المحكمة بقتل السادات كذبوا الواقعة وأخذوها في طريق ديني أنهم كفروا السادات بأثر رجعي".
وتابع نبيل نعيم: "كانت الفكرة أن السادات سيفعل مثل عبدالناصر بحبس المعتقلين والمتحفظ عليهم، وكان من بينهم شقيق خالد الإسلامبولي، ولم يخرجوا من السجن إلا بموت السادات، فكانت أساس الفكرة.
واختتم: "عند قتل السادات بدأوا يبحثون عن صيغة شرعية للخروج عن فكرهم، لأن جماعة الجهاد لا تُكفر أحدًا، وإنما الجهادية السلفية تُكفر لأن مؤسس الفكري أزهري".