رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجيش الروسي يقصف خيرسون ويُصيب مُتطوع نرويجي

الجيش الروسي
الجيش الروسي

 قصف الجيش الروسي، منطقة خيرسون جنوبي أوكرانيا، ما أسفر عن إصابة مُتطوع نرويجي، حسبما أفادت الإدارة العسكرية الإقليمية في خيرسون عبر تطبيق (تلجرام).

ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) عن منشور الإدارة العسكرية أنه: "في حوالي الساعة 16:50، هاجم الجيش الروسي الجزء الأوسط من المدينة مرة أخرى. وأصيب أحد المُتطوعين بجروح طفيفة".

وبحسب البيان ، تم نقل المُتطوع المُصاب إلى مستشفى محلي، حيث تلقى الرعاية الطبية اللازمة. وأن حياته ليست في خطر حاليًا.

من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن روسيا بذلت منذ العام 2014 قصارى جهدها لمنع اندلاع الحرب "صراع مع أوكرانيا"، والدفاع عن حقوق السكان في دونباس.

الانقلاب الحكومي في أوكرانيا عام 2014

وأوضح بيسكوف خلال مشاركته في منتدى "إقليم المعاني" أمس الأربعاء: "عندما وقع الانقلاب الحكومي في أوكرانيا عام 2014، وبدأ القوميون برفع رؤوسهم هناك، وأدرك سكان دونباس أنه يتم تأسيس حكومة أوكرانية قومية، اتخذوا قرارا بأنهم لا يريدون العيش معهم وفي ظلهم، وكانت هذه لحظة صعبة للغاية، حيث بذلت روسيا جهودا كبيرة لمنع اندلاع الحرب والتوصل إلى تسوية سلمية لمشكلة دونباس وحماية حقوق سكانها بالطرق السياسية والدبلوماسية".

وأشار إلى أن هذه الجهود، التي تخللتها العديد من المفاوضات الصعبة، أثمرت بتوقيع اتفاقيات مينسك، التي كانت دليلا على جهود روسيا الدبلوماسية الناجحة، حيث كان من شأن تنفيذها التدريجي في تلك اللحظة تجنيب الحرب، كما كانت ستسمح لشعب دونباس بالعيش في ظل ظروف خاصة، مع حقوق خاصة، تتيح لهم تحديد مستقبلهم من خلال الانتخابات والاستفتاءات.

وبيّن المصدر نفسه أن روسيا لم تكن على علم بأن الغرب وأوكرانيا لن ينفذوا اتفاقيات مينسك، مؤكدا أن موسكو اتبعت طريق تنفيذ الوثيقة في محاولة لإجبار كييف على اتباع المسار السياسي والدبلوماسي لحل المشكلة.

وتابع: "ومن ثم، عندما أصبح من الواضح أن لا أحد سينفذ اتفاقيات مينسك، كما أصبح واضحا أن أوكرانيا كانت تستعد للحرب، وأصبح تدخل المستشارين العسكريين لحلف الناتو في الشأن الأوكراني جليا، كما تبين أن كييف كانت مجرد دمية في يد واشنطن، فبات من الجلي أنه لا مجال لتجنب الحرب. وعندها فقط بدأ ما بدأ، حتى انطلقت العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا".