رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبير تربوي بسلطنة عمان يقدم حلولًا لمشاكل طلاب الثانوية بمؤتمر المصريين بالخارج

بوابة الوفد الإلكترونية

شارك محمد حمودة، الخبير التربوي ومسؤول لجنة أبنائنا في الخارج باتحاد المحافظات التعليمية في سلطنة عمان، خلال مؤتمر المصريين بالخارج، بدعوة من وزيرة الهجرة، السفيرة سها جندي.

 

وقال "حمودة" في تصريحات خاصة للوفد، على هامش المؤتمر، "كان تركيزي أكتر حاجة على حضور جلسة التعليم واللي متواجد بها وزير التربية والتعليم، حبينا نطرح بعض الأطروحات الخاصة بالمصريين في الخارج، خصوصًا فيما يخص ملف تعليم أبنائنا في الخارج".

 

وتابع: "اقترحت على معالي الوزير أن نعمل مدرسة افتراضية خاصة بأبناء العاملين المصريين بالخارج على أساس أن إحنا نحاول نعالج الشق القانوني لجزئية طلاب الثانوية العامة، ما يمتحنوش على نفس المسار المصري حيث أن هي لو مدرسة معتمدة ممكن ينزلوا مصر يمتحنوا أو أن يتعملهم لجنة زيهم زي الطلبة اللي في الداخل وبالتالي نحل جزء كبير من المشكلة  الخاصة بأن التنسيق  الثانوية العامة، خصوصًا عندنا في سلطنة عمان الدرجات اللي بيحصل عليها الطلاب تعتبر مرتفعة نسبيا على الرغم من المسار نفسه صعب، وفي النهاية بينزلوا مصر ما بيلاقوش مجال لهم في الجامعات الحكومية سواء الطب أو الصيدلة أو ما يسمى يعني أنا ما بحبش اسميه كده بس هو ما يسمى بكليات القمة.

 

خبير تربوي بسلطنة عمان يقدم حلول لمشاكل طلاب الثانوية بمؤتمر المصريين بالخارج

واستكمل: "اقترحت على الوزير أيضا جزئية أن إحنا خلينا نكون واقعيين الطلبة المصريين حاليا في الثانوية العامة ما بيحضروش في المدارس. وبالتالي ليه أنا ما استغلش المدارس دي؟ أن أنا اتوسع فيها في التعليم الابتدائي والإعدادي، وأقلل من كثافة الصفوف، وأحول المدارس الثانوية  للتعليم".

 

المشاكل التي تواجه المصريين بسلطنة عمان 

 

واختتم: "المشكلة الرئيسية اللي بتواجه المصريين أنه كل سنة بتقابل المصريين سواء في سلطنة عمان أو غير السلطنة، مسألة أن طالب بيبقى مجتهد جدا بيوصل مثلا أنه جايب ثمانية وتسعين في المية تسعة وتسعين في المية، وما بيلاقيوش ليه الكلية المناسبة له هنا في مصر، والرغم من أن الامتحانات في سلطنة عمان بتتم وفق معايير الجمعية الدولية للتعليم ودي من أعلى وأصعب المعايير على مستوى العالم. وكمان المتاح لهم جوة السلطنة بيكون بمبالغ مبالغ فيها جدا. وفي مصر نفس الشيء فبنحس ببعض الظلم على الطلاب. فكان نفسنا هنا نحاول ندور على حلول غير تقليدية للمشكلة، وهى المدرسة الافتراضية وأن الطلبة تمتحن على المسار المطلوب، ونأمل العام المقبل يكون المشكلة دي اتحلت بشكل نهائي ويرضي أبناء مصر بالخارج ".