رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل جديدة عن واقعة إعدام سيد قطب.. فيديو

سيد قطب
سيد قطب

تحدث اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني، عن التحقيق مع الإرهابي سيد قطب في قضية 1965، مؤكدًا: "لم يوجد مخلوق أذاه بكلمة، وكان يعامل كضيف وليس كمتهم خطير يرأس تنظيما مسلحا وإرهابيا".

وأضاف، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، على قناة "إكسترا نيوز": "لما تم القبض عليه كنت مصطحبه من مكان إقامته إلى التحقيق في سجن القلعة، وكان صامتا، حاولت أن أتكلم معه لكنه لم يتكلم أبدا، وأتذكر أنه نطق بكلمتين فقط".

ولفت إلى أن اللواء أحمد رشدي تولى التحقيق معه لدى وصوله إلى سجن القلعة، لافتًا إلى أنه شارك في بعض أجزاء التحقيق، واصفًا  الإرهابي سيد قطب بأنه كان "داهية"، للدرجة التي جعله يعتقد أنه مدرب على كيفية مواجهة الاستجواب.

داهية

وبين : "كنا نسأله سؤال ويرد على قصة تانية وياخدنا فيها 10 دقائق أو ربع ساعة بحيث إننا منوصلش على نتيجة معه، وبالتالي كان يجبرنا على أن نسمعه لعله يخطئ في كلمة، لكنه لم يخطئ، وفي النهاية لم نصل إلى حقيقة ما إذا كان مدربا على مواجهة الاستجواب أم كان ما يفعله مجرد اجتهاد شخصي منه".

ولفت إلى أنّه كان موجودا لحظة إعدام الإرهابي سيد قطب، موضحًا: "كان صامتا، وقبل الوصول إلى مكان تنفيذ الإعدام وأثناء وجودنا مقيدين في السيارة التي نقلته كان يشير إلى رأسه ويقول لي دي اللي فاضلة خدوها بقى".

تمتة

وأضاف : "سيد قطب لم يتحدث نهائيا منذ اصطحابه من سجن أبو زعبل إلى سجن الاستئناف لتنفيذ الإعدام، وحتى عندما كان وكيل النيابة يقرأ الحكم عليه وفقا للإجراءات المتعارف عليها كان يتمتم ولا يجيب بأي شيء حتى دخل غرفة الإعدام".

وتابع: "ما يثار حول توجيهه رسالة لنا قبل إعدامه مجرد حكايات وهمية لا أساس لها من الصحة، فسيد قطب لم يتحدث على الإطلاق واكتفى بالتمتمة فقط إلى أن أُعدم وانتهى الأمر، واداعاءات المظلومية من أنصاره للخداع والتضليل".