رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل.. يائير لابيد يدعو لتجميد التعديلات القضائية 18 شهرًا

يائير لابيد
يائير لابيد

دعا زعيم كتلة المعارضة في البرلمان الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الأحد، الحكومة لبتجميد التعديلات القضائية، التي أثارت جدلًا واسعًا في البلاد، 18 شهرا كشرط لاستئناف المفاوضات حول صيغة متفق عليها للتعديلات.

 

وقال يائير لابيد عبر وسائل تواصل اجتماعي، إن مثل هذا التجميد نفسه يحتاج إلى تشريعه من المعارضة والحكومة الإسرائيلية.

إلى هذا، خرج آلاف الإسرائيليين في احتجاجات جديدة، مساء السبت، في أعقاب اضطرابات استمرت أسبوعا، بسبب مضي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قدما في تمرير قانون مثير للجدل يحدّ من سلطات المحكمة العليا.

في السياق، شارك الآلاف في مظاهرة نُظمت أمام منزل الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في مدينة القدس المحتلة.

 

انقسام اجتماعي عميق

وأثارت التعديلات القضائية -التي أقرّ الكنيست الجزء الأول منها الاثنين الماضي- أزمة غير مسبوقة، وأحدثت انقساما اجتماعيا عميقا. ودخلت الاحتجاجات أسبوعها الثلاثين.

فيما تقدمت مجموعات مراقبة سياسية بطعن أمام المحكمة العليا، وطلبت فيه إلغاء القانون الجديد الذي يلغي سلطة المحكمة في إبطال ما تراه قرارات "غير معقولة" من الحكومة الإسرائيلية والوزراء.

وقالت المحكمة إنها ستستمع إلى الحجج المقدمة ضد القانون في سبتمبر المقبل، ما يمهد الطريق لمواجهة دستورية.

وأضرت خطط نتنياهو بالاقتصاد، إذ دفعت وكالات الائتمان لإصدار تحذيرات، ما أدى إلى هروب المستثمرين الأجانب. وقالت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيفات الائتمانية في تقرير، إن الجدل الدائر يزيد من عدم اليقين السياسي وسيؤدي إلى انخفاض النمو الاقتصادي هذا العام.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته تسعى للتوازن بين السلطات، بحيث تتمتع المحكمة العليا بالاستقلالية لكن ليس بشكل مطلق، مؤكدًا أن قرار الكنيست، لن يلحق الضرر بالديمقراطية في إسرائيل.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قرار الكنيست الحد من سلطات المحكمة العليا في إلغاء إجراءات الحكومة، الذي جاء في إطار خطط التعديلات القضائية المزمعة، لن يلحق الضرر بالديمقراطية في إسرائيل،و فقًا لموقع العربية نت الإخباري.

ولكن بينما هوَّن نتنياهو من تبعات خططه، حذر قائد القوات الجوية تومر بار من أن "أعداء" إسرائيل يمكن أن يستغلوا الأزمة.
وقال بار في كلمة لقواته: "من الممكن في وقت كهذا أن يحاولوا اختبار الحدود وتماسكنا ويقظتنا. يجب أن نظل متيقظين ومتأهبين، وأنا متأكد من أننا سنفعل". ولم يخض في تفاصيل.

ويقول قادة الاحتجاجات إن أعداداً متزايدة من جنود الاحتياط قرروا التوقف عن الخدمة للتعبير عن معارضتهم. وأقر الجيش بوجود زيادة في طلبات الامتناع عن الخدمة، وقال إن ذلك سيلحق الضرر تدريجياً بالاستعداد للحروب إذا طال أمده.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: