"لن نكون مصدر شر".. ملك المغرب يدعو لإعادة فتح الحدود مع الجزائر
تحتفل المملكة المغربية، اليوم الأحد 30 يوليو، بعيد العرش، الذي يخلد الذكرى الـ 24 ا لتولي الملك محمد السادس الحكم.
وفي خطابه بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لعيد العرش، جدد العاهل المغربي الملك محمد السادس، الدعوة لإعادة فتح الحدود مع الجزائر، مؤكدًا أن العلاقات مع الجزائر مستقرة.
وعبر العاهل المغربي في كلمة بثها التلفزيون الرسمي عن أمله في أن "تعود الأمور إلى طبيعتها ويتم فتح الحدود بين البلدين".
وأضاف الملك محمد السادس: "نؤكد لقيادة الجزائر وشعبها أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء".
وشدد العاهل المغربي على ما وصفه بـ "الأهمية البالغة التي نوليها لروابط المحبة والصداقة والتبادل والتواصل بين شعبينا" المغربي والجزائري.
علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة
وأكد الملك محمد السادس أن خدمة شعبه لا تقتصر فقط على القضايا الداخلية، وإنما من خلال حرصه أيضا على إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، خاصة دول الجوار.
وأشار ملك المغرب إلى توالي الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، و"آخرها اعتراف دولة إسرائيل، وفتح القنصليات بالعيون والداخلة، وتزايد الدعم لمبادرة الحكم الذاتي".
القضية الفلسطينية
ولفت الملك محمد السادس إلى موقف بلاده الراسخ بعدالة للقضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأوضح أن المغاربة معروفون بخصال الصدق والتفاؤل والتسامح والانفتاح والاعتزاز بتقاليدهم العريقة وبالهوية الوطنية الموحدة، ومعروفون على الخصوص بالجدية والتفاني في العمل.
وتابع: واليوم، وقد وصل مسارنا التنموي إلى درجة من التقدم والنضج، فإننا في حاجة إلى هذه الجدية، للارتقاء به إلى مرحلة جديدة، وفتح آفاق أوسع من الإصلاحات والمشاريع الكبرى، التي يستحقها المغاربة.
كما أشار إلى ترشح المغرب رفقة إسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم في كرة القدم، مؤكدًا أنه حدث غير مسبوق.
عيد العرش
يمثل 30 يوليو من كل عام عطلة رسمية بمناسبة الاحتفال بعيد العرش، الذي يعد موعدا لتجديد البيعة للملك، باحتفالات رسمية وشعبية كبيرة.
وهذا العام تحل الذكرى الـ24 لاعتلاء العاهل المغربي عرش البلاد.
ويظهر الاحتفال بعيد العرش ارتباطاً وثيقاً بين الشعب المغربي والعرش الملكي، ويعد عيد الجلوس واحداً من أبهى هذه التجليات.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: