رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم.. حفل توقيع ٥ كتب لغادة عامر عن حروب العصر التي تحسمها التكنولوجيا

الأستاذة الدكتورة
الأستاذة الدكتورة غادة عامر، عميد كلية الهندسة بجامعة مصر

تعقد الأستاذة الدكتورة غادة عامر، عميد كلية الهندسة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والمحاضر بالأكاديمية  العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية حفل توقيع مجموعة من الكتب الصادرة لها خلال الفترة الماضية عن عن حروب العصر التي تحسمها التكنولوجيا.

ومن المقرر تنظيم حفل التوقيع عصر اليوم بمتحف القوات الجوية بحضور نخبة من كبار المفكرين والمتخصصين والشخصيات العامة.

ويذكر أن لدكتورة غادة عامر تم اختيارها ضمن قائمة أهم 20 إمرأة في العالم الأكثر تفوقا في العلوم ،كم اختيرت من أفضل 5 مهندسات فى أفريقيا ضمن كتاب "الصعود للقمة" الصادر من الإتحاد الدولي لجمعيات التعليم الهندسى ومجلس عمداء الهندسة العالمى بالولايات المتحدة.

وتتناول السلسلة الصادرة للدكتورة غادة عامر من التأكيد على أهمية امتلاك المعرفة وبأيدي أبناء الوطن، ولسبب آخر أكبر أهمية من التنمية -ليس هذا تقليلًا من شأن التنمية أو حتميتها- وإنما لأن هوية هذه الأرض ومستقبل أبنائها بما يتمثل في أمنهم القومي يتعرض لتهديد مصيري، وبأدوات العلوم والتكنولوجيا.

وقالت عامر في تصريحات ل"الوفد" نصا"  أن من يعتقد بأنه تعلّم مما واجهته المنطقة في العقود الثلاث الأخيرة، ويستمد منها تجربة لأي مواجهة مستقبلية فهو "واهم"؛ لأن ما هو قادم يتجاوز جميع التجارب والخبرات السابقة، وكل الأدلة تشير إلى أن القادم غير معهود ولا متماثل. فمن يسير بسرعة الخمسينيات أو حتى التسعينيات لن يستطيع أن يبقى في هذا العصر المختلف في كل شيء، فهذه السرعات في استيعاب جديد التكنولوجيا وتكتيكات المواجهة أضحت "سلحفاة" أمام ما يستجد من تطبيقات في السنوات الحالية وما سيتجاوزها في المستقب". 

وأضافت عميد كلية الهندسة والمحاضر بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية "إننا نضع في هذا الكتاب بين يدي القارئ العربي أسبابًا حاسمة لتجهيز منظومة علمية محلية قادرة على خدمة احتياجات الوطن، خاصة ما يلزم الجيوش الوطنية والقوى الأمنية لتقوم بدورها في حماية الوطن والمواطنين، وتأمين الاستقرار المطلوب في ظل متغيرات قد تغير شكل العالم أجمع".

 وأيضًا لكي تقوم المنظومات العلمية بدورها نحو رفد اقتصاد الوطن وازدهار مواطنيه. فإن لم يكن تحسين الحال سببًا كافيًا لبناء المبادرات وحشد الجهود لامتلاك المعرفة، فلعل الخوف على مصير الأهل والأبناء وبقاء الوطن كوحدة متماسكة تضمن قوة الحكومات القائمة سبب أكثر استحقاقًا للعناية. نحن نأمل أن يقدم هذا الكتاب ما يستدعي الدول العربية للإسراع في تمكين قاعدة علمية محلية غير مستوردة ولا مُفتعلة، يتم لها تعزيز القدرات ورصد الإمكانات وبناء التشريعات التي تؤهلها لسرعة الاستجابة لكل المفاجآت.

ويأتي الكتاب الأول بعنوان "الحروب اللامتماثلة" ويتحدث عن شكل جديد من الحروب، وهو مقسم إلى ثلاثة فصول: الأول تطور الصراع الدولي وأجيال الحروب، والثاني الأمن القومي والحروب اللامتماثلة، ثم تناولنا علاقة التكنولوجيا بكل من الحروب اللامتماثلة والأمن القومي في الفصل الثالث.

ويتناول الكتاب الثاني من السلسلة "تكنولوجيا الحروب اللامتماثلة" أدوات ونماذج وتطبيقات تكنولوجيا الحروب اللامتماثلة، والتي منها إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والبرمجيات الإلكترونية، وتكنولوجيا الجينوم، وتكنولوجيا النانو، بالإضافة إلى عدد من التكنولوجيات الأخرى مثل الفضاء والمواد فوق الطبيعية. 

ويحمل الكتاب الثالث عنوان "الحروب اللامتماثلة وتأثيرها على المنطقة العربية"، ويتضمن تعرض المنطقة العربية للحرب اللامتماثلة وجاء الكتاب في فصلين؛ الأول، الحرب اللامتماثلة على دول المنطقة العربية، والثاني، تناولنا فيه آثار وتداعيات الحروب اللامتماثلة على الدول العربية.

في الكتاب الرابع من سلسلة حروب العصر التي تحسمها التكنولوجيا، أوضحنا أعمال الطرف الخارجي الذي اعتدى على دولنا وكيف وظف أدوات مستحدثة لتدمير المنطقة وتفكيكها، وجاء تحت عنوان "تكنولوجيا الحروب اللامتماثلة ودور الفاعل الخارجي". جاءت مادة الكتاب في ثلاثة فصول، الأول، الفاعل الخارجي بين ازدواجية الأدوار ونشر الإرهاب، والثاني، المنظمات غير الحكومية وحركات "اللاعنف"، والثالث، التكنولوجيا في الحرب اللامتماثلة على الدول العربية.

أما الكتاب الخامس والأخير من السلسلة، جاء تحت عنوان "مواجهة الحروب اللامتماثلة في ظل التطور السريع والمستمر للتكنولوجيا"، ويتطرق إلى سبل امتلاك المعرفة التكنولوجية، واستعرضنا المنظومات والطرق التي تستخدمها الدول المتقدمة لتطوير وامتلاك تلك الأسلحة، ومنه انتقلنا لإرسال رسائل بموضوعات محددة يُرجى منها أن تكون ذات اعتبار للدول العربية عند بناء استراتيجية الوطن لمواجهة الحروب اللامتماثلة "حروب العصر غير النمطية".