رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

الرئيس السيسى يبنى الشقق السكنية، لكل طبقات المجتمع وبتيسيرات لا ينكرها أحد، ومجلس الوزراء كل فى تخصصه يحارب سرقة أملاك الشعب سواء بالتعديات عليها كعودة الأراضى الزراعية والسكنية وأراضى ومياه بحيرات مصر إلى جانب إزالة المبانى المخالفة والتعديات المختلفة.. وجهود جبارة لوزيرى الداخلية اللواء محمود توفيق ود. محمد شاكر وزير الكهرباء واللذين يعملان فى صمت ويواجهان جرائم جديدة على المجتمع المصرى منها غسيل الأموال وسرقة الأراضى والتحايل على القانون بطمع وجشع تعدى طبيعة البشر ويتحدى وطنية البعض والتعلق بالحرام مهما راقبته الأجهزة وتابعه الوزيران بأنفسهما.

وظهرت جرائم حديثة وغريبة على المصريين منها أمس - على سبيل المثال لا الحصر - قتل طالبة لزميلتها بالمرحلة الثانوية بسبب علاقة عاطفية لزميل لهما - أو ضبط طالب اعدادى ينهى حياة طفل وسط الزراعات بكفر الشيخ وضبط (مليون قطعة ألعاب نارية بمخزن بالجمالية) هذا وسط حرارة الجو غير المسبوقة.. وضبط 10 آلاف دولار مع شاب سرقها من والده.. وهذا الوضع الشاذ مع ظروف اقتصادية طاحنة وغلاء فاحش أمر يحتاج تضافر جهود كل الوزارات وأجهزة الشباب ورجال الدين لإعادة الشخصية المصرية وحماية الطفل والشاب مما لحق بنا من إهمال التربية بالأسرة والمدارس والنوادى وكل مكان كان تربويًا يبنى ويعلم، والآن تركت الأسرة والمدرسة والجيران والجامع والكنيسة مسئولياتها تجاه الأجيال الجديدة.

أما سرقة التيار الكهربائى فهو موضوع يجب دراسة ومواجهة وتوعية المواطن بأضرار هذه الجريمة مع تشديد العقوبات لأن العقوبة الحالية لم تعد تجدى وتعالج بالتزامن مع سرقة الأراضى والشقق والهدم الجائر لعمارات لن تعوض، وأمور أخرى لها وقتها.

السيد المهندس مصطفى مدبولى رئيس الوزراء هل توافق على قطع المرافق لعمارات سليمة لهدمها؟ وهل توافق على مخالفات داخل العمارات يحول بعض القيادات الصغرى بالمحليات دون وصولها للقضاء علنًا وجهارًا نهارًا؟

هل يرضيكم بعض تصرفات «العقاريين الجدد» من تصرفات أصبحت أوضح من شمس هذه الأيام وأكثر ضررًا للمواطن المسالم والذى ينصفه الرئيس السيسى ويقابله ويتحدث معه ويستمع إليه ثم يأتى البعض غير المؤهل ليحطم سكنه ومأواه مقابل أفكار الجهل ومساندة فئة ضلت طريقها لخدمة الوطن وتحاول الهرب من مصيرها أمام الله عز وجل يوم القيامة والحساب والذى لا ريب فيه.

سيادة رئيس الوزراء أدعوكم للجان وزارية تتابع العمارات القديمة للحفاظ عليها ورصد مخالفات تغاضى عنها بعض القيادات - وهم قلة مرصودة - ومراجعة شاملة لقصة مهندس التنظيم ولديكم بوزارة الاسكان مهندسون يشار لهم ولهن بالبنان.. إننا فى أيام صعبة وويل لمن لا يقدر ظروف الوطن والعالم كله الذى أصبح فى «سوار من نار».. أتمنى أن نعمل بجدية ومتابعة الرئيس السيسى فى الحفاظ على سلامة السكان من هدم العمارات من الدور الأول أو البلدوزر فجرًا وسرقة التيار الكهربائى والذى كاد يودى بحياة الكثيرين ولدى الأمثلة الحية لذلك.

رجال الدين عليكم بالتوعية لكل مواطن على أرض الوطن لأننا جميعا سنسأل عن هذا متحملين مسئولية عملنا كإعلام ورجال دين ومعلمين وجيران لكل مخالفة.. وللحديث بقية.

الحياة حلوة:

< أحلم بعودة مصر «سلة غلال العالم» بعد استصلاح كل شبر أرض قابل للزراعة وهذا طبقًا لدراسات كثيرة ناقشها مجلس الشورى سابقًا - الشيوخ حاليًا - قابل للتطبيق وأيضًا ما قدمه الرئيس السيسى كبداية علينا جميعًا أن ندعمها، فالأرض عرض كما قال المصريون قديمًا.

< "مسيرك يا ملوخية تيجى تحت المخرطة" مثل شعب من تراثنا وميراثنا.. أتذكره تمامًا كلما شاهدت أحوال أمريكا وإسرائيل مع فرنسا وانجلترا وأسترجع أقوال وتحركات الأمريكان ونصائحهم الخائبة بميدان التحرير وقت «هوجة يناير 2011».. اللهم لك الحمد ولا شماتة حقًا إن الله يمهل ولا يهمل..

وكل عام والمصريون بخير غدًا ذكرى عاشوراء وسلمت يا مصرنا الغالية.