رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

في ذكرى وفاته

توفيق الحكيم.. الأب الروحي للمسرح وسلطان الأدب الحائر للرواية المصرية

توفيق الحكيم
توفيق الحكيم

تعددت ألقابه والمعني واحدٌ، واحدٌ سطر بقلمه تاريخ أمة بل وكان نبراس يضيء طرق أجيال بأكملها .. مدحه الرؤساء وعاركه الأدباء والشعراء وقدسه الملايين من أبناء شعبه، إنه توفيق الحكيم عدو المرأة والأب الروحي للأمة المصرية كما لقبه عبدالناصر في ستينات القرن الماضي.

يعد الحكيم من أشهر أدباء عصره، حتى أن رواياته دخلت البيوت المصرية كافة بمختلف طبقاتها على الرغم من كون الأذهان منهكة تحت وطأة الوضع السياسي أيام الحرب والعدوان الثلاثي على مصر، فقام بكتابة وتأليف الكثير من الروايات أشهرها: "عودة الروح، يوميات نائب في الأرياف" و غيرها من الروايات.

ما قبل المسرح في حياة "الحكيم":

ولد الأديب حسين توفيق الحكيم الشهير بتوفيق الحكيم بالإسكندرية في أكتوبرعام 1898 من أسرة ميسورة من الطبقة الوسطى فوالده يعمل فى القضاء، تخرج من كلية الحقوق وسافر إلى باريس لدراسة القانون عام1924، حصل على شهادة البكالوريا عام 1921، و سافر لباريس لدراسة القانون ثم اتجه للكتابة الأدبية، كمدير لدار الكتب المصرية.

عمل توفيق الحكيم وكيلًا للنيابة ثم مديرًا للتحقيقات بوزارة المعارف، ثم تفرغ للأدب فى صحافة أخبار اليوم، فمديرًا لدار الكتب ثم مندوبًا لمصر الدائم فى اليونسكو، بعدها عين عضوا بمجلس إدارة جريدة الأهرام ثم كاتبا متفرغًا لها.

مسرحيات توفيق الحكيم: 

 في عام 1918 قدم توفيق الحكيم أولى مسرحياته باسم "الضيف الثقيل" أما أشهر مسرحياته فهى أهل الكهف عام 1933، سليمان الحكيم، شهر زاد 1943، إيزيس، والصفقة 1956، يوميات نائب في الأرياف، عصفور من الشرق، سلطان الظلام، السلطان الحائر وغيرها.

كانت أول مسرحيات الحكيم التي اقتحم بها عالم السينما "رصاصة في القلب" أنتجت عام 1944 تبعها: الخروج من الجنة، يوميات نائب في الأرياف، ليلة الزفاف، مدرسة المغفلين، امرأة غلبت الشيطان، الأيدى الناعمة، العش الهادئ، حكاية وراء كل باب، الرباط المقدس، عصفور من الشرق التي ظهر فيها توفيق الحكيم بنفسه.

حمار الحكيم: 

 يروي توفيق الحكيم قصة أشهر مؤلفاته حمار الحكيم فيقول توفيق الحكيم: لقد أعجبت بجحش صغير وعرضت على صاحبه شراءه بربع جنيه فرفض في البداية ثم لاحقني في محل الحلاقة وترك لي الجحش وكانت ورطة كبيرة، إذْ كنت أقيم في بنسيون، عرضت على الحمار الشاى باللبن فرفض، سافرت به إلى عزبة أحد أصدقائي وعندما زرته لأطمئن عليه وجدته يعمل في العزبة فشغلنى موضوعه فأقمت حواراتى معه.