فشل الاجتماع التنسيقي بين البترول والكهرباء في رفع ضخ الغاز للمحطات

فشلت مناقشات قطاعي الكهرباء والبترول صباح اليوم فى معالجة رفع ضغوط الغاز الواصلة لمحطات توليد الكهرباء، مع هذا الارتفاعات في درجات الحرارة التي تشهدها البلاد في الوقت الحالي، واتفق الجانبين على أن يتم علاج الأزمة بالتوازي بين محاولات رفع ضغط الغاز من ناحية، وقيام وزارة الكهرباء باستيراد كميات كافية من المازوت لتغيل محطات التوليد البخارية.

وزارة الكهرباء تلجأ لاستيراد المازوت للتغلب على أزمة الغاز 

جاء ذلك خلال الاجتماع الوزراي الذي عقد صباح اليوم بين الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس طارق الملا وزير البترول، بحضور قيادات القطاعين وبتكليف مباشر من رئيس الوزراء للتنسيق الثنائي للتغلب على أزمة ضعف ضخ الغاز إلى محطات توليد الكهرباء وإعادة قدرات إنتاج الكهرباء إلى سابق عهدها.

عماد خيرة يكتب عن أسرار أزمة الكهرباء منذ بدايتها

الكهرباء: لا انقطاع للتيار في مراكز الشرطة والمستشفيات

وكان رئيس الوزراء، قد أعلن عقب اجتماع الحكومة الأربعاء الماضي، عن مهلة لحل الأزمة تنتهي منتصف الأسبوع، ونظرًا لعدم تمكن قطاع البترول من معالجة أزمة انخفاض ضخ الغاز لمحطات توليد الكهرباء، كلف مدبولي الوزيرين وقيادات القطاعين بسرعة إيجاد حلول بديلة إذا تطلب الأمر.

وقررت وزارة البترول بالاتفاق مع مسئولي وزارة الكهرباء باستيراد كميات من المازوت تكفي لتشغيل محطات الكهرباء البخارية حتى يتم سد بعض العجز في إنتاج الكهرباء.

 وصرح مسئول بقطاع البترول، أن هذه الطريقة مؤقتة تستمر حتى إنتهاء فترات ارتفاع حرارة الجو، وسنواصل عمليات إعادة ضخ الغاز لمستوى لائق لتشغيل المحطات الغازية.

 ومن المعروف أن محطات وزارة الكهرباء لديها قدرة على إنتاج 58 ألف ميجاوات، وأعلى استهلاك فعلي في تاريخ مصر حدث الأسبوع الماضي وصل إلى 34.650 ميجا وات، والآن يتم تخفيف نحو 5 ألف ميجاوات عن المستهلكين على مستوى الجمهورية.