عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

«تمكين الشباب» كلمة كانت أشبه بالحلم فى مصر تحدث على استحياء إلى أن جاء الرئيس عبدالفتاح السيسى فى 2014 ووضع على رأس أولوياته الشباب وتقلدهم المناصب التنفيذية، وتجلى ذلك فى اتخاذ الدولة المصرية عدة خطوات نحو إفساح المجال للشباب على كافة الأصعدة.

نتيجة للتواصل المتبادل بين الدولة والشباب الذين يمثلون نسبة كبيرة من تعداد سكان مصر.

ظهر العديد من النماذج الشبابية الناجحة التى تراها بوضوح فى المجالس النيابية والجهاز الإدارى للدولة، وهى التجربة التى تسمح للدولة بأن يكون لها صف ثانٍ وثالث يقود الدولة مستقبلاً.

تمكين الشباب فى عهد السيسى جاء بشكل جاد وصادق ويعتمد على الكفاءة وقدرة الشباب على تحمل المسئولية، كما تم البدء فى تنفيذ حوارات عبر مؤتمرات الشباب يتم فيها الاستماع للشباب بحضور الرئيس ومعه كامل الجهاز التنفيذى لعمل حوار مع الشباب والسلطة التنفيذية، وتخرج هذه المؤتمرات بتوصيات يتم تنفيذها على أرض الواقع، وكان من أهمها أن التمكين لا يأتى إلا بعد التأهيل والتدريب، كما خرج أيضاً العديد من التجارب الناجحة من رحم مؤتمرات الشباب أهمها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وشباب البرنامج الرئاسى.

وفى إطار التمكين للشباب تضمنت حرية المحافظين 2019 تمثيلاً فعلياً للشباب وهذا ما يؤكد أن التمكين أصبح حقيقة وليس شعارا وتعد الحركة التى تضمنت 39 قيادة جديدة ما بين محافظ ونائب محافظ من بينهم عدد كبير من الشباب، كما صدر قرار رئيس الوزراء فى عهد إبراهيم محلب عام 2014 بتفويض الوزراء فى اختيار معاونيهم وأصدر الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، آنذاك أول قرار بتعيين 4 معاونين له فى كل جهة على حدة، كما أصدر قراراً وزارياً بتعيين معاونين هندسيين من الشباب لرؤساء أجهزة المدن الجديدة لمدة عام، ثم توالى العديد من الوزارات فى تعيين معاونين للوزراء.

كما وافق مجلس الوزراء عام 2020 برئاسة مدبولى، على مشروع قرار بشأن نظام مساعدى ومعاونى رئيس مجلس الوزراء والوزراء كبديل عن النظام المقرر بقرار رئيس مجلس الوزراء عام 2017.

لم يتوقف تمكين الشباب عند هذا الحد، ففى سبتمبر 2015 أطلق الرئيس السيسى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة بهدف إنشاء قاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كى تكون مؤهلة للعمل السياسى، والإدارى، والمجتمعى بالدولة ودشن البرنامج موقعاً رسمياً وصفحة على موقع التواصل الاجتماعى تحت شعار «بقوة شبابها تحيا مصر»، كما أصدر الرئيس السياسى قراراً جمهورياً عام 2017 بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب والتى تهدف إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكافة قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم، وعلى مدى السنوات الماضية قامت الأكاديمية بتخريج عدة دفعات من البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة.

الرئيس السيسى هو أول رئيس مصرى يدشن جسراً للتواصل بشكل مستمر مع الشباب، لمعرفة مقترحاتهم حول تطوير الدولة المصرية، وتحت رعايته انعقد ملتقى الشباب العربى والأفريقى فى أسوان عام 2019 لتحقيق مزيد من التكامل والتواصل بين دول أفريقيا وفى كلمته بمناسبة إطلاق الاستراتيجية الوطن لحقوق الإنسان سبتمبر 2021، قال الرئيس إن الدولة حرصت على رعاية الشباب وتنمية قدراتهم وتمكينهم من المشاركة فى الحياة العامة وتوفير فرص عمل لهم، وانطلاقاً من أهمية انفتاحهم على الآخر، والتعرف على الثقافات المتعددة، حرصنا على توفير المحافل المناسبة لذلك، ويأتى فى القلب منها «منتدى شباب العالم» الذى تحرص مصر على تنظيمه بشكل سنوى، واعتمدت الأمم المتحدة «منتدى شباب العالم» منصة دولية، تقديراً لإسهامات النسخ الثلاث من المنتدى فى مناقشة القضايا المعاصرة الخاصة بالشباب ودورهم فى تحقيق التنمية المستدامة 2030.