رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل تكشف أسباب وفاته الغامضة بعد 200 عام

جمجمة "بيتهوفن" تعود إلى النمسا

بوابة الوفد الإلكترونية

أعيدت أجزاء من جمجمة يعتقد أنها للموسيقي لودفيج فان بيتهوفن إلى النمسا، و يأمل الخبراء أن تساعد فى توضيح أسباب إصابته بالصمم ووفاته.

وتبرع بهذه الأجزاء رجل الأعمال الأميركي بول كوفمان لجامعة الطب في فيينا، واعتبر في مؤتمر صحفي أمس  أن "مكانها هنا" في العاصمة النمساوية.

كانت المفاجأة الكبيرة عندما اكتشف رجل الأعمال هذه الأجزاء في قبو يعود لعائلته، في منطقة كوت دازور الفرنسية.

ويروى كوفمان أن "كنوزا عدة كانت موجودة، من بينها صندوق منقوش على سطحه اسم بيتهوفن".

يحتمل أن أحد أسلافه، ويدعى فرانتز روميو سيليغمان، وهو طبيب من فيينا شارك عام 1863 في نبش رفات الملحن لأغراض الدراسة، هو من أحضر هذه الأجزاء العشرة.

وتناقلتها العائلة من جيل إلى جيل، وتغير مكان وجودها من بلد إلى آخر مع هروب هذه العائلة اليهودية من النازية.

ولهذه العظام المحفوظة في إطار زجاجي، وهي الوحيدة المعروفة حتى الآن، قيمة كبيرة، حسبما أكد الطبيب الشرعي كريستيان رايتر.

وبعد التحليلات الرامية إلى التأكد من صحتها، التي يتوقع أن تظهر نتائجها في غضون 6 أشهر، يفترض إجراء أبحاث جديدة سعيا إلى معرفة المزيد عن سبب الأمراض التي عاناها الموسيقي الكبير.

وأعرب بيتهوفن عام 1802 في رسالة إلى إخوته كتبها في لحظة يأس، عن رغبته في وصف مرضه بعد وفاته والإعلان عنه.

لكن الغموض لا يزال يكتنف الأسباب الدقيقة لوفاته بعد قرنين عليها، إذ فارق الحياة في 26 مارس 1827 عن عمر 56 عاما.

وسبق أن أجري فحص لهذه الأجزاء من الجمجمة بالأشعة السينية عام 2005 في الولايات المتحدة، أظهر آثار تسمم بالرصاص يفسر خصوصا مشاكل الجهاز الهضمي التي عاناها بيتهوفن.