الأوقاف تطلق أولى دورات اللغة العربية المتخصصة لأئمة وواعظات الأوقاف
أعلنت وزارة الأوقاف، عن انطلاق أولى الدورات المتخصصة المتقدمة في اللغة العربية وآدابها لأئمة وواعظات الأوقاف، تحت عنوان: "لغة القرآن" بمحاضرة افتتاحية حول أهمية التمكن اللغوي للأئمة والخطباء والواعظات، ودور اللغة في الفهم الصحيح للنص؛ للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
وذلك بمسجد النور بالعباسية في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا بالقاعة الكبرى لمسجد النور بالعباسية لجميع الأئمة والواعظات خريجي دورات "قادة فكر"، وتتبعها محاضرتان في أساسيات علم النحو، وسيتم خلال اللقاء شرح طبيعة الدورة وأهدافها التي سيتم استكمالها لأئمة وواعظات القاهرة الكبرى حضوريًّا كل يوم سبت لمدة أربعة أسابيع واستكمالها عن بُعد لغيرهم من أبناء المحافظات الأخرى من خريجي دورات "قادة فكر" مع إتاحة الحضور الفعلي لمن يرغب منهم، وستكون المحاضرات على يد نخبة من كبار الأساتذة المتخصصين في النحو والأدب والبلاغة وعلم اللغة بواقع ثماني محاضرات (ستة عشر ساعة).
وعلى جميع مديري المديريات التنبيه على جميع الأئمة والواعظات الحضور من خريجي دورات "قادة فكر" قبل الموعد المحدد بنصف ساعة على الأقل مع حضور مديري مديريات القاهرة والجيزة والقليوبية لهذا اللقاء، ودعوة من يرغب من باقي مديري المديريات في الحضور على الرحب والسعة.
يأتي ذلك، في إطار اهتمام وزارة الأوقاف ببرامج التدريب المتنوعة واهتمامها البالغ باللغة العربية لغة القرآن الكريم.
شيخ الأزهر يدعو إلى إطلاق استراتيجية تعليم عربية تراعي القيم الدينية
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، الدكتور سيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، بحضور الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ونواب جامعتي الأزهر وحلوان، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي المشترك.
وقال فضيلة الإمام الأكبر إن المؤسسات التعليمية والثقافية في وطننا العربي والإسلامي عليها مسئوليةٌ كبيرة، وتتضاعف هذه المسئولية بمضاعفة هموم الأمة وتطلعاتها، مؤكدًا أننا اليوم في أمس الحاجة إلى استراتيجية تعليم عربي تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا، بهدف انتشال أبنائنا من الوقوع ضحايا لمحاولات التغريب والحملات الدخيلة التي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
وأضاف فضيلة الإمام الأكبر أن رسالة الأزهر ترتكز على تنشئة الأجيال القادمة تنشئة دينية سليمة، ترسخ للتمسك بالدين والأخلاق، وتحصنهم وتحميهم من السلوكيات والأمراض الدخيلة والانحرافات الفكرية والغزو الثقافي الذي يحاول البعض فرضه علينا تحت شعارات الانفتاح والتقدم وقبول الآخر، وتحمل بين طياتها فرض أنماط تعليمية غريبة وسلوكيات مرفوضة لا تتناسب وطبيعة مجتمعاتنا المتمسكة بقيم الدين ومنظومة الأخلاق، مؤكدًا فضيلته أن برامجنا ومناهجنا التعليمية لا بد أن تكون محملة برسائل أخلاقية تقدم للطلاب بأساليب جذابة ومناسبة لمختلف المراحل العمرية.