الشعب يريد:
كتبت يوم الخميس قبل الماضى عن استرداد أراضى دولة منهوبة قدرت بمبلغ 27 مليار جنيه.. وكان تصريحًا على لسان اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية.. وطالبت بتشديد العقوبة على مخالفات البناء وهدم العمارات السليمة لبناء عمارات جديدة وغسيل الأموال فى شراء العمارات المنهارة بعد جريمة هدمها.. وأن اللواء هشام آمنة يعمل فى صمت وهناك مخالفات تمت فى إجازة عيد الأضحى تستحق الدراسة والعقاب، وما زلت أطالب بدراسة أوضاع مهندس «التنظيم»، وطالبت باختيار قيادات محلية مسئولة تعمل لله والوطن: ولا تنساق وراء مصالح ضعيفة ضيقة الأفق ولا تهدم ما يشيده الرئيس السيسى من أعمال لا تقام إلا كل قرن، وها هى يا سيادة الوزير المخالفات التى يراها المواطنون بلا أمل، لأن هناك قيادات محلية لا تعى طبيعة المرحلة وصعوبة الأوضاع عالميًا وداخليًا.. وتحدثت عن مخالفة «الدور الأول» وكيف أنها الباب الخلفى لهدم عمارات سليمة.. ولماذا يعمل البعض إصلاحات بوحداتهم - أيضاً مع التركيز - على الدور الأرضى أو الأول فوق الأرضى فى حالة وجود وحدات تجارية دون تصريح من الحى.. ولدى حالات كثيرة تؤكد التواطؤ المهين والذى يحتاج لعقوبات وتحقيقات على أعلى مستوى لأنها تهم أرواح المصريين.. وكيف أن بعض القيادات دفعت ثمنًا باهظًا لتمسكها بالقوانين والحفاظ على أرواح الناس.. وقيادات تم تصعيدها لصمتها على المخالفات..
ليتكم يا سيادة الوزير تشكلون لجانًا خارج الأحياء ترصد فقط كم المخالفات وحجمها وتداعياتها خلال الشهور وربما الأيام القادمة.. الهدم ممنوع لكن البلدوزر يتقدم «بخبطة» يهدم العمارة التى فطن الطامعون الآن لإخلائها، ولدى حالات أتابعها أثناء تواجدى بالشارع أترك لكم ولـ100 مليون مصرى الحكم عليها.
إن الرئيس السيسى يبنى ويشيد ويتابع وللأسف بعض القيادات المحلية - وهم قلة ولكنها فاعلة - تهدم ولا تعمل «فالسكوت علامة الرضا».. إن ما فعلتموه فى موجات الإزالة والتى أعادت للدولة 27 مليار جنيه تجربة نجاح ليتكم توجهونها لهدم المبانى والاستيلاء على الدور الأرضى أو الأول لهدم العمارات.
ونشرت جريدة الأهرام مؤخرًا «إن غسيل الأموال يتجه للعقارات وهى ظاهرة واضحة وضوح الشمس فهل نسمح بأن يبنى الرئيس السيسى وحدات سكنية تناسب دخل كل مواطن ويتحدى الأزمات الاقتصادية داخليًا وخارجيًا فهى أزمة عالمية طالت الدول الفقيرة والغنية معًا.. هل نسمح لقلة ضيقة الأفق تحب المال حبًا جمًا حتى لو مقابل الموت لسكان وملاك لا ذنب لهم إلا أنهم لا يؤيدون الطمع والمال الحرام وتهاون بعض قيادات المحليات.. وأكرر أن القيادات المحلية تشكل واجهة النظام وتعكس آماله وطموحاته.
أدعوك يا سيادة اللواء هشام آمنة لعمل غرفة متابعة تتحدث مع المواطنين وترصد مقومات سلامتهم أو توقف مستقبلًا موتهم تحت الأنقاض.. إن الأمر يتكرر الآن فى أماكن أخرى تمهيدًا لذات المصير، فلنمنع سريعًا موت الأبرياء ونحاكم فورًا بعض مهندسى التنظيم والأمثلة موجودة وواضحة كالشمس وقيادات قليلة جدًا حقًا ولكنها قاتلة.. وللأسف تم تصعيدها.
سلمت مصر وأبناؤها وقياداتها وكفانا الله شر القلة القليلة التى لن تنال خيرًا دنيا وآخرة..
< الحياة حلوة:
الثقافة تؤرخ لـ100 عام غناء، مشروع رائع يشكل جانبًا من الشخصية المصرية بميراثها وتراثها الفنى تنفذه الوزيرة الفنانة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة.. المشروع نشر ويؤرخ للغناء المصرى ويحتاج للإعداد المتواصل للحفاظ على تراث غنائى عظيم تملكه مصر.
تم إحباط 10 محاولات تهريب حشيش وعملات أثرية خلال 24 ساعة.. إلى جانب تتبع دخول أنواع جديدة من المخدرات تدفع الشباب للقتل والتدمير، جهود مشكورة لرجال الداخلية وقيادتها ووزيرها والتي يلمسها كل مواطن ويقدرها.