وزير الصحة عن المرض المنتشر في قنا: الوضع تحت السيطرة (فيديو)
قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، المرض الذي انتشر بإحدى قرى قنا ويعرف بـ حمى الضنك، تحت السيطرة حتى هذه اللحظة، وتم عمل تحاليل على أكثر من 60 مريضا بالإضافة إلى تحليل المياه في القرية".
وأضاف وزير الصحة والسكان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتى"، تقديم ، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الإثنين، "حمى الضنك تحتاج لمسكنات وشرب السوائل والراحة فقط، والمرض ينتشر في المناطق الأشد حرا، ونحن الآن نعيش فترة ارتفاع حرارة شديدة، والبعوض يتغذى على المياه الراكدة، مناشدا المواطنين بضرورة أخذ الحذر بتغطية المياه وحفظها بأماكن جيدة".
اتخذنا كل الإجراءات الصحية والوقاية لحماية أهلنا المصابين بقرية في قنا
وأوضح وزير الصحة والسكان: "الأعراض التي انتشرت بين أهالي قرية بقنا تتشابه مع أعراض فيروسية"، مؤكدا: "اتخذنا كل الإجراءات الصحية والوقاية لحماية أهلنا المصابين بقرية في قنا بـ حمى الضنك "، لافتا: "الفيروس الذي أصاب أهالي قرية بقنا بسبب المياه الملوثة".
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، أن الوباء لا ينتقل من شخص لآخر، بل ينتقل من الحشرات للمواطنين ممثلة في البعوض.
حذرت منظمة الصحة العالمية، فى بيان رسمي لها، من الأضرار الكارثية التي يسببها التغير المناخي مشيرة إلى أنه قد يساعد على انتشار حمى الضنك وشيكونغونيا.
وأعربت الصحة العالمية عن تخوفها الشديد من تفشي حمى الضنك على مستوى العالم، وبدوره صرح منسق مبادرة المنظمة لحمى الضنك والفيروسات قائلًا: "لقد أدى تغير المناخ دورًا رئيسيًا في تسهيل انتشار نواقل البعوض".
كما دعا إلى اتخاذ إجراءات سريعة للحد من انتشار البعوض، في مواجهة خطر تفشي المرض خارج مناطق انتقال العدوى التاريخية، مطالبًا الدول بتوخي الحذر للكشف عن انتشار المرض لتجنب أي تفش كبير.
وأوضح أنه لا تزال حمى الضنك مستوطنة في 100 دولة، لكنها تشكل تهديدًا لـ 29 دولة أخرى، مضيفًا أن عدد الحالات ارتفع بشكل كبير في السنوات الأخيرة، من حوالى نصف مليون في عام 2000 إلى 5.2 ملايين في عام 2019، وهو أسوأ الأعوام على الإطلاق.