حمى الضنك تغزو مصر وتهدد نصف سكان الأرض
مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، وما تمر به مصر من تأثير منخفض الهند الموسمي، تظهر عشرات الأمراض نتيجة ظهور بعض الحشرات التي تنتشر بقوة في فصل الصيف، ومنها حشرة البعوض التي تنقل آلاف الأمراض ومنها "حمى الضنك".
وظهرت حمى الضنك خلال الساعات الأخيرة في محافظة قنا، حيث استقبل مستشفى حميات قنا عددًا من الحالات المصابة بحمى الضنك، قادمة من مدن القصير وسفاجا بمحافظة البحر الأحمر.
وتستعرض "بوابة الوفد" في سياق السطور التالية أبرز المعلومات عن حمى الضنك وأعراضها:
ما هي حمى الضنك؟
- حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل بواسطة لدغة أنثى بعوضة الزاعجة.
- البعوضة الزاعجة ليست مسبب حمي الضنك الرئيسي، بل إنها مجرد وسيلة لنقل الفيروس.
- قد ينقل الإنسان العدوى إلى البعوض نفسه، إذا تغذى البعوض على دم إنسان مصاب بالفعل بالفيروس، ثم ينقله البعوض بدوره لعدد أكبر من البشر.
- يسبّب الفيروس الحمى الشديدة والصداع والغثيان والقيء وآلام العضلات، وفي الحالات الشديدة نزيفًاا يمكن أن يؤدي إلى الوفاة.
- يصاب بالمرض من 100 إلى 400 مليون شخص سنويا، ويهدد نصف سكان الأرض.
- لا تنتقل حمى الضنك من إنسان لإنسان إلا في حالات نادرة من الأم للجنين، أو بنقل الدم والتبرع بالأعضاء.
- تنتشر حمى الضنك غالبًا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وهي سريعة الانتشار خاصة في المناطق الحضرية الفقيرة والضواحي والمناطق الريفية.
- توجد أربعة أنواع مختلفة لفيروس حمي الضنك وهي: (دي-إي-إن 1، دي-إي-إن 2، دي-إي-إن 3، دي-إي-إن 4).
- توجد مسميات عدة لحمى الضنك وهي (الدِّنجِية – الحمى الدنجية – أبو الركب – الدنج – الدنك – حمى تكسير العظام – حمى عدن).
أعراض الإصابة بحمى الضنك:
- أعراض الإصابة بحمى الضنك بالنسبة للأطفال تتمثل في حرارة عالية تصل لـ40 درجة مئوية ومن الممكن أن تصل لتشنجات حرارية، وطفح جلدي في الجسم ماعدا الكفين والقدمين، وصداع.
- أما الأطفال الأكبر سنًا والبالغين فتبدأ بأعراض شبه الإنفلونزا من كحة وألم بالحلق وميل للقيء، وحرارة عالية جدًا، وتكسير في الجسم، وألم في المفاصل والعضلات، وصداع شديد وألم خلف العين، وطفح جلدي في الصدر والظهر أو البطن وينتشر للأطراف والوجه ماعدا الكفين والقدمين.
- لا يوجد لقاح أو علاج مخصص لحمى الضنك، لكن يمكن علاجها بتناول مسكنات الألم والمهبّطة للحرارة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.