رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

هل هناك تجارة بالدين؟ مما لا شك فيه أن هناك من يتاجرون فى الدين وبالدين، حتى اختلط الحابل بالنابل. لم يعد لدى الناس أى تمييز بسبب إمكانيات هؤلاء التجار من موهبة اللغة والأسلوب المبهر، قادرون على دغدغة مشاعر الناس باسم الدين، يقومون بالتزييف وافتعال القصص ونشر الخرافات والأساطير، التى تضاعف المكاسب لهم على حساب الطيبين والطيبات. وليس هذا الأمر مقصورا على دين بعينه بل تجده فى كثير من الأديان لأنها تجارة رائجة ومربحة ولا تكاليف لها.

 مضمونة المكسب وتنمو بسرعة لانتشار الجهل بين الناس. 

هؤلاء يستغلون حاجة الناس إلى رضا الله عنهم عن طريق العبادات، لذلك يقوم هؤلاء التجار بعرض بضاعتهم عليهم سواء فى وسائل التواصل الاجتماعى أو الإعلانات الصريحة، هذه التجارة خاضعة لقوانين السوق من عرض وطلب، والاحتكار والمنافسة. 

أعرف أحد الأغنياء الذى يشترى مكاناً فى الصف الأول فى الصلاة بالحرم المكى، أى والله يستأجر شخصاً للجلوس فى الصف الأول بثمن، فبئس ما يشترى. من قال له إن الذى يصلى فى آخر الصف سوف يُخفض أجره. نعمل على شغل الناس بالتفاهات على الصحيح من العبادة، فلا الخيام المكيفة الهواء أفضل ممن يعبد الله فى الخلاء، ولا التصوف الفارغ والمظاهر الخداعة قادرة على خداع الناس كل الوقت. 

لم نقصد أحداً!!