إنشاء سوق مشتركة تتصدر أجندة مباحثات اجتماع الاتحاد الإفريقي بكينيا
يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، غدًا الأحد، في الاجتماع التنسيقي الخامس النصف سنوي للاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الإفريقية والذي ينعقد في العاصمة الكينية نيروبي، بحضور قادة وزعماء ورؤساء الحكومات الإفريقية.
وتستضيف العاصمة الكينية نيروبي، مؤتمر منتصف العام للاتحاد الإفريقى والتجمعات الاقتصادية الإفريقية، المخصص لرؤساء التجمعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية الثمانية، تحت شعار "تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية".
وترصد "بوابة الوفد" في سياق التقرير الآتي أجندة مباحثات اجتماع الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الإفريقية المقرر عقده غدًا.
أجندة مباحثات اجتماع الاتحاد الإفريقي
يبحث الزعماء ورؤساء حكومات الدول الأفريقية المشاركين فى الاجتماع التنسيقي النصف سنوى الخامس للاتحاد الأفريقى، التقدم الذى تحقق فى برنامج عمل الاندماج التجارى لدول القارة وسبل تعزيز ذلك الاندماج ومن بينها خطوات تتعلق بتعزيز حرية الحركة وجواز السفر الأفريقى الموحد وسبل ربط الأسواق المالية والبنية التحتية لدول القارة.
فيما يبحث المشاركون أيضًا، إنشاء سوق أفريقية مشتركة لتسريع التجارة والزراعة والأعمال وتبادل المهارات في القارة الأفريقية.
كما يبحث الاجتماع تنسيق الجهود ما بين الاتحاد الإفريقي والتجمعات الاقتصادية الرئيسية والدول الأعضاء باتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية لتسريع جهود التكامل التجاري ويغطى التنسيق عددًا من المحاور الرئيسية تتثمل في تخطيط وتبني وتنفيذ السياسات والمتابعة والتقييم وتعبئة الموارد والشراكات.
ويناقش الزعماء، سبل تمويل أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي والتركيز على التعافي الاقتصادي للقارة الأفريقية وتنفيذ المبادرات الرامية لمواجهة التحديات في مجالات الزراعة والبنية التحتية والديون والتغيرات المناخية والأمن والطاقة والصحة.
كلمة الرئيس السيسي خلال اجتماع الاتحاد الإفريقي
جدير بالذكر أنه من المقرر أن يلقي الرئيس السيسي كلمة يستعرض خلالها خطة مصر في ظل ترؤسها الحالي للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإفريقية للتنمية "النيباد" على مدار العامين المقبلين.
كما سيلقى الرئيس السيسي كلمة بصفته الرئيس الحالي لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "Cop 27" أمام جلسة البيئة والتغيرات المناخية لاستعراض الجهود المصرية في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية على دول القارة الإفريقية، في ظل جهود مصر المستمرة لتوفير الدعم والتمويل من الدول المتقدمة ومؤسسات التمويل الدولية لتقديمها إلى دول إفريقيا الأكثر تأثراً بتداعيات التغيرات المناخية.