رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخطط المخابراتية تبطل الحجج الأوروبية برفض المهاجرين

أوروبا تستعين بشباب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لسد فجوة القوى العاملة

 مجلس الاستخبارات
مجلس الاستخبارات القومى الامريكي "جلوبال ترند ٢٠٤٠"

أبطل تقرير مجلس الاستخبارات القومى الامريكي "جلوبال ترند 2040" ادعاء الدول الاوروبية فى محاربتها للمهاجرين و ممارسة الأساليب العنصرية تجاه غير الاوروبيين. حيث كشف التقرير عدم الاستغناء عن قوة الشباب و خصوصا القادمين من دول الشرق الأوسط و شمال أفريقيا خلال العشرين سنة القادمة . فقد سجلت التوقعات انخفاض معدلات التنمية للاقتصادات الاوروبية وتباطؤها وصولا الى عام 2040 تزامنا مع إرتفاع أعمار أكثر من 25% من سكان بلدان أوروبا واليابان الى 65 سنة وإنكماش الدخل القومى بها نتيجة تكبد ميزانياتها مبالغ طائلة فى سداد معاشات هذه الفئات وتسديد نفقات علاجهم ورعايتهم الطبية والإجتماعية على نفقة هذه الدول المتقدمة.

 وأوضح التقرير أن التغيرات الديموجرافية التى سوف تلحق بمجتمعات الدول المتقدمة وتسجيلها إرتفاعات كبيرة فى السن المتوسط وصولا الى 47 سنة فى أوروبا " أسبانيا، اليونان وإيطاليا وشرق أوروبا" و53 سنة فى اليابان وكوريا، وهو ما يقابله إستمرار فى زيادة معدلات الشباب وأصحاب أعمار العمل فى دول الساحل والصحراء والشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتى تصل الى 65% وجنوب آسيا والتى تصل معدلاتها فى الأخيرة الى 68% من مجموع السكان، مشيرا الى حسن إستغلال معظم هذه الدول خاصة فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لهذه القوة البشرية و تنميتها ومشاركة القطاع الخاص فى توفير الخدمات الأساسية وبناء البنية التحتية لقطاعات الصحة و التعليم والمدن الجديدة التى سوف تزيد من أعداد شريحة الطبقة المتوسطة.

ومع إزدياد الحاجة للقوى البشرية فى أوروبا وبعض دول آسيا التى سوف تسجل زيادة كبيرة فى أعمار سكانها وتقلص معدلات الإنجاب وتسجيل قلة الإنتاجية فى مصانع الدول المتقدمة، سيتطلب الأمر تغيير سياسات التعاون ووفود الهجرات الى الدول المتقدمة التى تفتقد الى القوى العاملة مع محاولة هذه الدول الخروج بآلاتها الصناعية و الزراعية الى الدول النامية لإستغلال هذه القوى البشرية، بالتزامن مع إجبار المواطنين الذين وصلوا الى سن المعاش الإستمرار فى العطاء والعمل من منازلهم بمساعدة تكنولوجيا الإتصال من أجل استمرار حركة الدورة الإقتصادية فى بلادهم.