رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قابلته عبر لعبة "بابجي"

سيما الباكستانية باعت بيت والديها وسافرت مع أولادها للزواج من شاسين الهندى

لعبة بابجي
لعبة بابجي

التقيا أول مرة عبر لعبة بابجي الشهيرة، وعلى مدى ثلاث سنوات تطورت علاقتهما ووقعا في حب بعضهما، حتى قررت الباكستانية سيما غلام حيدر (27 عامًا) أن تغادر بلادها نحو الهند لتلتقي ساشين مينا (22 عامًا)، رغم أنها متزوجة ولديها 4 أطفال.

قصة حب الباكستانية والهندي، تصدرت عناوين الصحافة المحلية ومنها إلى العالمية، بعدما احتجزتهما السلطات الهندية، الأولى لعبورها البلاد بأطفالها الأربعة من دون تأشيرة، والثاني لإيوائها في مدينة نويدا الكبرى بولاية أوتار براديش الشمالية أكثر من شهر. 

السلطات الهندية أمرت بحبس العشيقين 14 يومًا احتياطيًا، على أن يكون الأطفال مع والدتهم. 

وأشارت الشرطة إلى أنها تجري تحقيقًا مفصلًا في القضية، بينما يقول مينا وسيما للصحفيين، إنهما يريدان الزواج والعيش معًا. 

ووفقًا لما نشرته وسائل إعلام، تزوجت سيما غلام حيدر عام 2014، وأنجبا 4 أطفال، قبل أن يغادر الزوج للعمل في السعودية عام 2019، وتبدأ سيما محاولة شغل وقتها بلعب "بابجي". 

قالت سيما"كنت أقضي بين ساعتين وثلاث في اللعب، وأثناء ذلك تعرفت إلى ساشين، وتبادلنا أرقام الهواتف وبدأنا تواصلًا منتظمًا"... تشرح سيما كيفية لقائها بحبيها الهندي، للشرطة التي قالت لهم إنها طُلقت من زوجها الباكستاني، نتيجة لتعديه بالضرب عليه وهو ما نفاه الرجل، واتهمها ببيع منزلهما والهرب بمجوهراتها.

على الجانب الآخر، نفت سيما ذلك، وأكدن أنها باعت قطعة أرض مملوكة لوالديها لجمع الأموال من أجل الرحلة، وخطرت لهما فكرة دخول الهند عبر نيبال من مقطع فيديو على موقع يوتيوب.

وبحسب رواية الشرطة الهندية، فسيما ومينا التقيا أول مرة وجهًا لوجه، في مارس الماضي بنيبال، وقضيا يومين بفندق، وعاد كل منهما إلى بلده، قبل أن يلتقيا مجددًا في البلد ذاته، لكن تلك المرة بصحبة أطفالها الأربعة وركبوا الحافلة إلى دلهي.

بعدما وصلت العائلة الجديدة إلى الهند، استأجر مينا العامل في متجر بقالة، غرفة للإقامة مع سيما وأطفالها، في بلدة رابوبورا بنويدا الكبرى، واستقبل فيه والديه، حسبما قال مالك المنزل جيريش كومار لوسائل إعلام، مضيفًا أنه لم يشك في أن هناك أمورًا غير قانونية. 

وقال الزوج الباكستاني فيقول إن زوجته سيما "جرى إغواؤها" من خلال لعبة "بابجي"، و إنه يريد إعادتها إلى باكستان مع أطفالهما.