رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الإسكان" تخطط لتحويل مباني الوزارات القديمة إلى فنادق جديدة

وزارة الاسكان
وزارة الاسكان

كشف الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان، الأسباب الرئيسية وراء نقل الوزارات من القاهرة التاريخية إلى العاصمة الإدارية.

وقال إن جميع الوزارات تتواجد في وسط القاهرة التي تشهد تكدسا وازدحاما كبيرا، لذا كان نقل الوزارات ضرورة ملحة، مضيفًا أنه سيتم استغلال المباني التاريخية للوزارات وإعادة استخدامها بما يتناسب مع قيمتها.

 ونوه إلى أن نقل الوزارات إلى العاصمة الإدارية، هدفه تطوير القاهرة التاريخية، موضحًا أن العاصمة الإدارية الجديدة تربط بين محاور التنمية في سيناء والدلتا، وتم بناء مدن جديدة على محاور وأنفاق سيناء.

 وأشار إلى أن العاصمة الإدارية لن تحل مكان القاهرة، ولكنه شريك تنموي مع كافة المحاور، مؤكدًا أنه تم الاتفاق على إنشاء فندقين بمنطقتى أبراج مثلث ماسبيرو وسور مجرى العيون.

 وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن منطقة المدابغ في سور مجرى العيون تحولت لمنطقة عمرانية 5 نجوم.

تراجع نسب البطالة

من جهته، تحدث الإعلامي مصطفى بكري، على أثر المشروعات القومية التي تقوم بها الدولة المصرية حاليا على المواطنين، معلقا: "الأسئلة التي تتردد عن عائد المشروعات القومية كثيرة، ومن حق الإعلام والصحافة الحديث والتناول لتلك الموضوعات حينما يعلق المواطن على تلك المشروعات ويتساءل عن فائدتها.

وأشار إلى أن حلقة اليوم ستكون مخصصة للحديث عن المشروعات السكنية الجديدة، مجيبا على سؤال ما هو العائد من المشروعات؟، قائلًا: “هناك مردودا مباشرا وهو الذي يتحقق على المدى الطويل من خلال توفير فرص عمل عديدة، خاصة وأن نسبة البطالة الآن تراجع لـ7.2% من 14% خلال 2014”.

ولفت بكري إلى أن الملايين التي تصرف في المشروعات السكنية مكنت الدولة من الوقوف على قدميها، منوهًا إلى أنه يعتبر نقلة من مرحلة الفوضى للاستقرار، والدولة تستهدف تطوير العمران والمشروعات البنائية الجديدة التي تتماشى مع الزيادة السكانية الكبيرة.

وعلق بكري: “المدن الجديدة تستخدم في نقل المواطنين من العشوائيات المستهدف تطويرها لمناطق وحياة كريمة، وهذا ما حدث في الأسمرات وبشاير الخير والمحروسة وروضة أكتوبر وغيرهم”.

وبشأن نقل الوزارات للعاصمة الإدارية الجديدة، تابع  مصطفى بكري، مردفًا: “هدف النقل موجود متنفس لمنطقة وسط البلد التي يمكن أن تكون باريس الشرق الأوسط، واستغلال المباني الأثرية القديمة".

 وأكمل: "بعد تدهور تلك المنطقة بسبب الأسواق العشوائية ،المفترض أن تكون جاذبة للسياحة، مما يعني رفع القيمة الاستثمارية لوسط البلد ومن ثم جذب السياحة”.