عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

وضع الرئيس عبدالفتاح السيسى، المعلمين ضمن أولوياته لتحقيق الرضا الوظيفى للمعلم من خلال تحسين أوضاعه المادية والمعيشية، بما ينعكس إيجابياً على العملية التعليمية والرسالة السامية التى يؤديها معلمو مصر. وتتمثل فى المكتسبات التى حصل عليها المعلمون فى عهد السيسى فى زيادة قيمة بدل المعلم بنسبة 50٪ بما يتراوح من 75 إلى 180 جنيهاً، منح حافز أداء إضافى شهرياً لشاغلى الوظائف التعليمية بما يتراوح من 140 إلى 185 جنيهاً، من مكافأة إضافية عن امتحانات النقل لـ1٫4 مليون بالتربية والتعليم والأزهر، ونحو 700 ألف موظف معاون لهم بإجمالى تكلفة تصل إلى 6٫1 مليار جنيه بنسبة 25٪ بمتوسط شهرى يتراوح من 65 جنيهاً إلى 155 جنيهاً، إقرار حافز إدارة مدرسية 250 جنيهاً لكل مدير مدرسة أو شيخ معهد، 155 جنيهاً لوكيل المدرسة أو المعهد شهرياً، وتبلغ التكلفة السنوية لتلك الزيادة بما فيها حافز الإدارة نحو 5٫6 مليار جنيه بخلاف الأعباء التأمينية، إحداث أكبر حركة ترقيات، حيث تمت ترقية 381 ألف معلم و40 ألف مدير للحصول على قيمة أكبر من البدلات حسب نوع الترقية والدرجة الوظيفية التى يشغلها المعلم، الحفاظ على كرامة المعلم، من خلال تقديم مشروع قانون بإضافة مادة جديدة برقم 241 مكرر إلى مواد القانون رقم 58 لسنة 1937 بقانون العقوبات، وذلك لتشديد العقوبات على كل من تعدى بالإيذاء البدنى على أحد أعضاء هيئة التدريس أثناء عمله أو بسببه، لتصبح العقوبات هى نفسها التى تطبق على المتجاوزين بحق القضاة وضباط الشرطة، إعداد تنفيذ برنامج رقمى لترقية المعلمين من خلال منصة إلكترونية تم تنفيذها من خلال الأكاديمية المهنية للمعلمين، التمنية المهنية للمعلمين للصفوف من الرابع الابتدائى حتى الثالث الإعدادى من خلال بناء مجتمعات التعليم والتدريب على رأس العمل والإصلاح المرتكز على المدرسة، إصدار القانون رقم 212 لسنة 2020 بتعديل بعض أحكام قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981 والقانون رقم 103 لسنة 1961، بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التى يشملها وإنشاء صندوق للرعاية الاجتماعية للمعلمين بالمهن التعليمية ومعاونيهم بالتربية والتعليم الفنى والأزهر الشريف يكون له الشخصية الاعتبارية، ويتبع رئيس مجلس الوزراء، ومقره الرئيسى القاهرة الكبرى، تقديم دعم مالى للصندوق بقيمة نصف مليار جنيه من الخزانة العامة للدولة بواقع 500 مليون جنيه، إضافة إلى الموارد الدورية للصندوق.

فى مناسبات عديدة أعلن الرئيس السيسى عن تقديره واحترامه للمعلمين لأنهم يقومون بأشرف وأقدس مهمة، وأن الأمم تتقدم بالعلم والتعليم، وثروة مصر وأملها فى الغد هو بين أيدى المعلمين، حظيت منظومة التعليم قبل الجامعى فى مصر باهتمام بالغ خلال الـ9 سنوات الماضية، حيث وضع الرئيس عبدالفتاح السيسى قضية النهوض بالتعليم فى أول أولوياته، واهتم بالإشراف على مشروع تطوير التعليم بنفسه، شهدت المناهج الدراسية فى عهد السيسى عدة تغييرات جذرية غير مسبوقة، وحرصت وزارة التربية التعليم على الاهتمام بإطلاق منصات تعليمية تتيح للطلاب إمكانية التعليم الإلكترونى من مصادر موثوق فيها بعيداً عن المدرسة، وأطلقت الوزارة قنوات «مدرستنا التعليمية» التى تعمل بأحدث النظم ولاقت إقبالاً كبيراً من طلاب المدارس بمختلف مراحلهم الدراسية، وشهد نظام الامتحانات والتقويم تطوراً ملحوظاً، فقامت وزارة التربية والتعليم بتطوير نظم التقويم والامتحانات، فلأول مرة فى مصر، تم تغيير نظم التقويم من الاعتماد الكامل على التقويم النهائى من خلال امتحانات نهاية كل فصل دراسى فى تحديد مستوى الطالب إلى الاعتماد على التقويم التكوينى الشامل الذى يتضمن تقويم كافة جوانب العملية التعليمية من خلال الاختبارات الشهرية، وأصبحت امتحانات الثانوية العامة تنعقد بنظام البابل شيت بدلاً من البوكليت، وبالتالى تغير شكل الأسئلة من الشكل التقليدى لشكل أسئلة الاختيار من متعدد وبعض الأسئلة المقالية القصيرة التى تقيس الفهم وليس الحفظ، وطبقت وزارة التربية والتعليم نظام التصحيح الإلكترونى لامتحانات الثانوية العامة لأول مرة فى عهد السيسى بدلاً من نظام التصحيح اليدوى التقليدى لإلغاء فكرة التدخل البشرى فى التصحيح الذى كان ينتج عنه العديد من الأخطاء.

المعلم المصرى خلال الفترة القادمة هو حجر الزاوية فى التعليم للعب دور مهم فى تشكيل حياة الطلاب، بالإضافة لامتلاك شغف التدريس بعد تجهيزه بالمهارات والمعرفة لتعليم الطلاب بشكل فعال فى عالم اليوم سريع التغير.