رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احتفت الأمم المتحدة بتجربته الرائدة فى ظاهرة جديدة على الفن العربى

شاعر «الوفد» الموسيقار أحمد الشوكى يلقى حجراً فى المياه الراكدة

بوابة الوفد الإلكترونية

وسط ركام من الركاكة يواصل ارتفاعه استطاع شاعر «الوفد» الموسيقار أحمد الشوكى أن يقف بتجربته شامخاً، يواصل تقديم شعره الملقى بمصاحبة موسيقاه غير عابئ بالركام وأهله، يذكرنا بأولئك الصابرين المناضلين عبر التاريخ، من أجل أن ينجو بقيمة ليقدمها للإنسانية دون مقابل سوى أن يشعر باستحسانها ولو من قليل، فى زمن ما عاد فيه الانتشار الكثيف قيمة لصاحبه.

وقد احتفت الأمم المتحدة بتجربته وأقامت له الحفلات وروجت لألبوماته، فى ظاهرة هى الأولى من نوعها تجاه فن عربى.

حول هذا وغيره كان هذا الحوار..

< كيف كان احتفاء الأمم المتحدة بتجربتك؟

- كان هذا قبل سنوات، ومنذ أن صدر ألبومى الشعرى الموسيقى الأول «وأعود كما عاد الماء إلى الماء» ثم الثانى «شرح ضحكة».

وقد اشتروا الكثير من هذه الإصدارات فصرت أكثر من وزع ألبومات، وقد فاق توزيعى توزيع كل المطربين وقت صدور هذه الألبومات، وأقاموا لى ثلاث حفلات اثنتان بفندقين شهيرين بالقاهرة، والثالثة بشرم الشيخ.

< وماذا عن حفلات الأوبرا؟

- أقمت بالفعل حفلة بالأوبرا نظمها المركز القومى للمسرح والموسيقى والغناء برئاسة د. عماد سعيد مدير المركز وقتها والذى دعم كذلك تجربتي، وألقيت قصيدة عن السلام وأخرى عن التآذر ما بين الأديان بصفة أن جميعها يدعو للمحبة، وقد ترجمتها للإنجليزية وألقيتها بها، وكنت فرحاً بسعادة الناس، وأقمت كذلك حفلة أخرى بالأوبرا شاركنى فيها الموسيقار هانى شنودة. كما غنت معى دويتو المطربة «سارة مدحت» التى غنت من قبل مع هانى شنودة والمزداوية، وكذلك كان لى حفلات بساقية الصاوى ونقابة الصحفيين، وخلال الفترة الأخيرة أصدرت العديد من الفيديوهات المنتشرة على السوشيال ميديا والتى تحمل تجربة الشعر الملقى بمصاحبة موسيقى، وكذلك القصائد المغناة وهى كما أحب أن أؤكد دائما أمن قومى عربى فى مواجهة الوافد الأجنبى وكذلك فوضى الشعبوية.

< غنى لك المطرب الشعبى الكبير «محمد رشدى» فلماذا لم تواصل الشعبيات؟

- حين غنى لى محمد رشدى أغنية «المواجع» وقد كان يراها ملائمة لظرفه التاريخى، انشغلت آنذاك بمشروع الشعر الملقى بمصاحبة موسيقاى، وهو جميعه باللغة العربية الفصحى، التى أراها صمام أمان القومية العربية والمفتاح للفهم الصحيح للدين ونبذ التطرف والإرهاب وكشف الأكاذيب التى كانت تحاك ضد الدين منذ وجود الرسول صلى الله عليه وسلم وحتى الآن، وكان لا مانع أبداً من الكتابة بالعامية ما بين الحين والحين، وسأطرح نماذج منها خلال الفترات القادمة.