رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

 

المصريون مع الرئيس عبدالفتاح السيسى يبنون مصر من جديد، الانجازات التى تحققت على أرض الواقع منذ 8 يونيو 2014 حتى اليوم كانت تحتاج إلى أكثر من 30 عامًا، وفى الوقت الذى كانت فيه مصر تبنى المشروعات كانت أيضًا تحارب الإرهاب الذى كشر عن أنيابه بعد طرد جماعة الإخوان الإرهابية من الحكم الذين اتجهوا إلى تنفيذ الخطة الثانية وهى القتل بعد فشل خطتهم الأولى وهى الحكم، بعد ما رفعوا فى وجه المصريين تهديدهم: يا نحكمكم يا نقتلكم، فخاب سعيهم، وتصدى لهم الشعب المصرى وقواته المسلحة وشرطتهم وتم القضاء على الإرهاب، وتحول الجميع إلى تبنى ويد تحمل السلاح.

فى مصر 30 يونيو وبعد 9 سنوات من حكم السيسى، توجد مدن جديدة وطرق وكبارى وشبكات كهرباء جديدة، وشبكات صرف صحى، وتطوير آلاف القرى بالكامل، مصر تقضى على قوائم الانتظار فى المستشفيات قضت على فيروس «سى»، وعالجت الملايين من المصابين به، أطلقت عشرات المبادرات الصحية المختلفة للمرأة والأطفال فى المدارس.. أطلقت برامج حماية اجتماعية لدعم الأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا مثل «تكافل وكرامة» و«حياة كريمة» وغيرهما.. طورت البيئة التشريعية لجذب الاستثمارات.. أنشأت عشرات المدن الصناعية لاستيعاب العمالة العائدة.. أنشأت مجتمعات جديدة لأهالينا من سكان العشوائيات والمناطق الخطرة.

لقد استطاعت مصر أن تتماسك فى ظل أزمة اقتصادية عالمية عصفت باقتصاد دول كبرى بعد أن مر العالم بكوارث متتالية بدءًا من كورونا إلى أزمة سلاسل الامدادات إلى الأزمة الاقتصادية. لا ننفى أن قطاعات كبيرة من الشعب المصرى متألمة من الوضع الاقتصادى، لكننا لسنا وحدنا فالعالم كله يعانى، علينا أن نخرج من الشكوى من الألم إلى العمل، نحتاج فقط إلى الثقة بأنفسنا وقدراتنا، والتكاتف والالتفاف حول الوطن والقيادة السياسية والإيمان بأن الله لن يضيع جهودنا من أجل مستقبلنا ومستقبل أولادنا لأننا جميعًا مسئولون وفى مقدمة المسئولية يقف الاعلام الذى يجب عليه أن يكثف النقاشات للقضايا الوطنية المهمة من أجل الوصول إلى حلول لها، والابتعاد عن الموضوعات المستفزة وغير المجدية التى تسطح الرأى العام وتشتته، نريد اعلاما يناقش القضايا الوطنية وهموم المواطن ويستمع إلى المواطن ويشاركه فى البحث عن حلول لقضاياه.

هذا الشعب الذى أثبت مرارًا وتكرارًا أنه دائمًا على موعد من الأحداث الكبرى يستحق اعلامًا توعويًا وتنويريا يطلع المواطن على حقيقة ما يحدث فى مصر ويعلن حجم الانجازات التى تتحقق كل يوم نريد اعلامًا يكشف للمواطن حجم المكائد التى تحيط بالوطن، وما يتم تسويقه من شائعات وتشويه للحقائق ليشعر المواطن بأهمية دوره فى حماية وطنه بكل فخر وانتماء.

إن للاعلام دورًا مهمًا فى تغذية المجتمع بالمعلومات والحقائق عن كل ما يحدث فيه، ويفيد المواطن فى الوقوف على كل المستجدات أولاً بأول مما يفيده فى اتخاذ القرارات الهامة والمصيرية، كما أنه لا أعلام حقيقيا دون الحرية التى يعمل من خلالها أهل الاعلام لأداء رسالتهم، وليكونوا رأيًا ناصحًا وعينًا نافذة ورسالة سامية، مطلوب من الاعلام أن يؤدى دوره فى تعزيز ثقة المواطن بمؤسساته، والابتعاد بالرسالة الاعلامية عن كل ما من شأنه البحث عن الإثارة المفرطة، وإثارة الخلافات والنعرات، وزرع الفتن، وإثارة الفوضى. ان الاعلام هو أحد أهم القوى الناعمة التى تستخدم فى كسب العقول والقلوب، وقد تحول الاعلام إلى أحد أبرز أدوات الجيل الرابع تستخدمها الدول لحماية مصالحها السياسية والاقتصادية وتشويه خصومها السياسيين، وتتعرض الدولة المصرية لحرب اعلامية وهجمة شرسة من اعلام الإخوان الإرهابيين بهدف تشويه سمعتها أمام المجتمع الدولى منذ عام 2013 مستخدمين إثارة الملف الحقوقى تارة والملف السياسى تارة، وهو ما يتطلب استحداث منظومة إعلامية متكاملة تمتلك كل الأدوات لمخاطبة المجتمع الدولى ونقل حقيقة الوضع السياسى والحقوقى في مصر مع التركيز على نقل حجم الانجازات التى حدثت فى مصر فى السنوات الماضية على المستوى الأمنى والاقتصادى والاجتماعى.