رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

 

 

 

< «الرئيس» وحكاية حائط صواريخ ٣٠ يونية

«اللى يحب يجرب..يقرب».. هذه مصر بعد ٣٠ يونية، معجزة بناء وتحديث القوات المسلحة المصرية بعد ٣٠ يونية هى قصة نجاح تمت على أعلى مستوى من الذكاء الاستراتيجى بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسى وهو يحارب الإرهاب فى سيناء، ومخططات مخابرات دول تحاول إسقاط مصر وتقسيمها، وما فعله المشير محمد على فهمى فى ٣٠ يونية ١٩٧٠ من إنشاء حائط الصواريخ الذى بتر ذراع إسرائيل الطولى فى حرب أكتوبر المجيدة، لا يقل عما فعله الرئيس السيسى فى ثورة ٣٠ يونية ٢٠١٣ وما بعدها، من تطوير وتحديث للجيش المصرى، باستراتيجية «تنوع السلاح» التى تشبه المعجزة، والتى قام بتنفيذها، منذ كان وزيرًا للدفاع، وبعد تقلده الرئاسة، ليستطيع فى فترة وجيزة، وبخطة استراتيجية سريعة المدى، إنشاء «حائط صواريخ جديد» لمصر من أحدث الطائرات الهجومية، وحاملات المروحيات، والغواصات، والصواريخ، حتى لا يستطيع أحد ممارسة سياسة لى ذراعنا، ومنع قطع الغيار عنا!

الحكاية كانت بناء وطن من جديد، وليست نزهة، الحكاية كانت أكبر من أى تخيل، تم فيها صرف المليارات على تحديث القوات المسلحة لكى لا تصبح سماؤنا مستباحة لكل من هب ودب، مثل دول أشقائنا الذين لم يستوعبوا دروس الخيانة، وتمكن ربيعهم العربى منهم، والآن يعيشون فى خراب وتقسيم ولجوء لكل دول العالم، لأن قيادتهم كانت تهتم بإطعام الفم، وتناسوا أنهم يواجهون مخططات تقسيم وخراب!

كنت هناك فى قيادة قوات الدفاع الجوى، والاحتفال بالعيد الـ٥٣ للدفاع الجوى وذكرى إنشاء حائط الصواريخ، وطمأن الفريق محمد حجازى قائد قوات الدفاع الجوى المصريين على سماء مصر وجاهزية الأبطال فى حماية سماء مصر، ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب منها.

 الآن والآن فقط.. علموا أبناءكم كيف كانت قصة إنشاء حائط الصواريخ الأولى، وكيف قام الأبطال بمنع طائرات العدوان من دخول العمق المصرى، فى «مذبحة الفانتوم» لطائرات العدو الإسرائيلى فى ٣٠ يونية ١٩٧٠، علموهم أيضًا كيف تم بناء وتحديث كافة أفرع القوات المسلحة لتكون حائط صواريخ جديدًا لحماية أمنكم، وأمن الوطن، والحفاظ عليه، واتمنى أن أرى فيلمًا جديدًا يخلد ذكرى «حائط الصواريخ» وبطولات الدفاع الجوى، و«حائط صواريخ ٣٠ يونية الجديد» الذى تم ببناء وتحديث الجيش المصرى، وحماية أمن مصر، لكى نعيش فى أمن وأمان، ونستطيع أن نبنى دولة حديثة قوية لا تركع لأحد، ولا تكون ذليلة أمام تحديات قسمت وخربت دولًا من حولنا! فهنيئًا لمصر بحائط صواريخ ٣٠ يونية الجديد. 

< ︎فشة وممبار «المونوريل» أين مسئولوٍ القاهرة؟

إيه الحكاية؟ هل لا توجد رقابة ولا متابعة بشوارع العاصمة؟ الحكاية وما فيها أننى حزنت جدا مع مزيد من التعجب عندما وصلتنى صورة لجزار ترك الدنيا وفرش عدة الجزارة وأنبوبة بوتاجاز والبرميل وأخذ يسلخ أسفل خط قطار  المونوريل المعلق الجديد بشارع ذاكر حسين مدينة نصر أمام شركة بترول انبى، ولم يكتف بذلك بل حفر فى أحد الأعمدة  المكتوب عليه رقمه الكودى للمونوريل (NCl0408C2) وعلق الذبيحة وعليقة الفشة والممبار أعلى العمود، وفى مواجهته وبعيدا عن الرصيف لافتة قماش مكتوب عليها جزارة أبو على! الاستياء الشديد كان لسان حال المارة الذين تساءلوا أين مسئولو محافظة القاهرة والنقل؟

<︎ «كادى ثابت» فيروز الإسكندرية معجزة جديدة 

انبهرت وأنا أرى هذه الطفلة الصغيرة التى لا يتعدى عمرها ٦ سنوات وهى تجوب شوارع الاسكندرية بل ومسارحها، تغنى المونولوجات وترتدى ملابس الفنانة المعجزة فيروز فى أغنية «معانا ريال» بفيلم دهب، الموهوبة الصغيرة استطاعت أن تجذب الأنظار، ولها مستقبل قادم فى التمثيل... كادى ثابت معجزة جديدة فى الطريق.