نقلة نوعية ضخمة في البنية التحتية لقطاع الطاقة منذ ثورة 30 يونيو
قال الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن تنفيذ مخططات البنية التحتية الخاصة بالطاقة خلال السنوات الماضية لم يكن أمرًا سهلًا، وهناك دول كثيرة لديها تحديات كبيرة في ملف الطاقة، ولديها أزمات ليست لدينا".
نقلة نوعية ضخمة في البنية التحتية منذ ثورة 30 يونيو:
أضاف المتحدث باسم وزارة الكهرباء، خلال مداخلة هاتفية على القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن مبادرة حياة كريمة تؤكد دائمًا وأبدًا على تحقيق نقلة نوعية ضخمة في البنية التحتية منذ ثورة 30 يونيو، وهو ما جعل هناك رؤى سياسية واضحة ومعتمدة على التخطيط السليم، وأصبحت مصر مركزًا إقليميًا لتبادل الطاقة، ومركزًا مهمًا جدًا للطاقة الخضراء والطاقة المتجددة.
ثقة المستثمر في الواقع المصري لم تكن في أفضل حالاتها:
تابع متحدث الكهرباء: “التحديات المالية كانت كبيرة خلال الفترة الماضية، وثقة المستثمر في الواقع المصري لم تكن في أفضل حالاتها، بسبب ما كانت تعانيه البلاد من أحداث واضطرابات، معقبًا: ”أوجه التحية لمحطات شركة سيمنز الألمانية، لأنها وثقت في التخطيط السليم للرئيس عبدالفتاح السيسي، وكان هناك اجتماعات شبه أسبوعية، أو يومية لتنفيذ محطاتها الثلاث الكهربائية في غضون سنتين ونصف السنة، مع العلم أن إنشاء المحطة الواحدة يستغرق 5 أو 6 سنوات".
أول تجربة عملية للري بالطاقة الشمسية:
على جانب آخر قال الدكتور محمود عيسى، رئيس حي ثاني طنطا، إن الحي نفذ أول تجربة عملية للري بالطاقة الشمسية بهدف ترشيد الطاقة والمياه، مضيفًا أنه تم تنفيذ خلية شمسية على كورنيش القاصد، وإنشاء شبكة مياه أسفل الإنترلوك بطول 4 كيلو بداية من كوبري قحافة حتى كوبري الأشرف، واستخدامها في ري الأشجار.
وتابع "عيسى"، أنه تم ربط الخلية الشمسية بالتطبيق، ويمكن من خلاله ري الأشجار بالضغط على الزر، وأنه يمكن ري الأشجار في أي وقت من دون الحاجة لهدر المياه والحفاظ عليها.
وأوضح، أن محافظ الغربية أبدى سعادته بما تم تحقيقه من نجاح بهذه التجربة، سواء الجمع المنزلي والفصل من المنبع، أو الري باستخدام الطاقة الشمسية، وتم التوجيه بتعميم التجربة على مستوى باقي المراكز والمدن.