سيناتور روسي يُحذر من ملامح أزمة خطيرة في العالم
حذر رئيس اللجنة الدولية لمجلس الاتحاد الروسي، "جريجوري كاراسين"، من ملامح أزمة خطيرة في العالم جراء الأحداث الأخيرة التي تشهدها فرنسا، مُستغربًا صمت الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إزاء ذلك.
اقرأ أيضًا.. فرنسا.. مواجهات عنيفة بين مُتظاهرين وأنصار اليمين المُتطرف
وفقًا لما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم السبت، كتب السيناتور على قناته في "تيليجرام": "الأحداث في فرنسا تحمل كل السمات التي تُنذر بحدوث أزمة خطيرة، لكنهم في أوروبا وأمريكا بعيدون كُل البُعد عن الموضوعية، هم يعتبرون أن الأمر لا يعنيهم".
عبّر كاراسين عن دهشته من "عدم صدور تصريحات نارية حول الشأن الفرنسي لا من بروكسل ولا من واشنطن".
من ناحية أخرى، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "إن ألعاب الفيديو ومواقع التواصل الاجتماعي وراء أعمال العُنف من قِبل المُراهقين في شوارع البلاد، إذْ إنهم يُقلدون ألعاب المغامرات الإلكترونية".
اقرأ أيضًا.. احتجاجات فرنسا.. ماكرون يدعو شركات التكنولوجيا لحذف المُحتويات العنيفة
تعليق ماكرون على شبكات التواصل الاجتماعي:
أكد ماكرون أن شبكات التواصل الاجتماعي تلعب "دورا مُهمًا" في تأجيج الاضطرابات المستمرة، مُنوهًا بموقعي "سناب شات" و"التيك توك" كأمثلة.
كما يرى الرئيس الفرنسي أن ألعاب الفيديو تُسهم في أعمال الشغب: "نشعر أحيانًا أن بعضهم يعيش في الشوارع ألعاب الفيديو هي التي سممت عقولهم".
أضاف ماكرون بعد اجتماع أزمة حكومي: "لقد رأينا تجمعات عنيفة تم تنظيمها لكنها أيضا نوع من التقليد للعُنف"، مُتهمًا مُثيري الشغب الأصغر سنًا بالخروج من الواقع و"عيش ألعاب الفيديو".
دعا الرئيس الفرنسي شركات التكنولوجيا لحذف المُحتويات العنيفة وتزويد السُلطات بهوية المتظاهرين الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي "أتوقع أن تكون هذه المنصات مسئولة".