نجاح نفرة حجاج الجمعيات الأهلية بعد غروب شمس يوم عرفات إلى مزدلفة
نجحت نفرة حجاج بيت الله الحرام من الجمعيات الأهلية إلى مزدلفة بعد غروب شمس عرفة، لجمع الحصى تمهيدًا لرمي الجمرات بمشعر منى.
نفرة حجاج بيت الله الحرام من الجمعيات الأهلية إلى مزدلفة
وتحرك حجاج الجمعيات الأهلية بعد غروب شمس عرفة إلى مزدلفة، وهو ما يعرف بيوم النفر، حيث ينفر الحجاج إلى مزدلفة ويبيت الحجاج بها بعد نفرتهم من عرفات ثم يقيمون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا ويجمعون فيها الحصى لرمي الجمرات بمنى ويمكث فيها الحجاج حتى صباح اليوم التالي يوم عيد الأضحى ليفيضوا بعد ذلك إلى منى.
وقال أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي رئيس البعثة الرسمية لحج الجمعيات الأهلية، حجاج بيت الله الحرام في حالة صحية جيدة، ومعنويات مرتفعة، ويؤدون مناسك الحج بشكل طبيعي، وأدوا الركن الأعظم، ومع غروب شمس يوم عرفات قد نفروا بنجاح إلى مزدلفة للمكوث بها حتى منتصف الليل وصلاة المغرب والعشاء جمع تأخير، ثم ينفرون إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى يوم النحر، ومنهم من يتوجه إلى بيت الله الحرام لتنفيذ طواف الإفاضة ثم العودة إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى.
اقرأ ايضًا.. استعدادات قصوى لنفرة حجاج السياحة إلى المزدلفة لرمي جمرة العقبة الكبرى
بدأت منذ قليل نفرة الحجيج من صعيد عرفات الي مشعر مزدلفة بعد ان ادائهم الركن الاعظم للحج وهو الوقوف بعرفة ، وقد شهدت كافة الطرق المؤدية من عرفات إلي مزدلفة زحاما شديدا من الحجيج سواء السائرين علي الاقدام او مرتادي السيارات المختلفة.
وقد بذلت السلطات السعودية جهدا كبيرا لتسهيل نفرة الحجيج والحفاظ علي سلامتهم ، وجاءت نفرة الحجيج بعد ان امضي الحجاج اليوم في عرفات الله ما بين الدعاء والتلبية والتكبير ومع غروب شمس عرفة بدات نفرة افواج الحجيج الي مزدلفة حيث من المقرر ان يؤدوا صلاتي المغرب والعشاء قصرًا وجمعا ثم يجمعون الحصوات استعدادا لرمي جمرة العقبة ثم الرجم طوال أيام التشريق واستكمال مناسك الحج واتخذت بعثة الحج السياحي وشركات السياحة إستعداداتها لنفرة حجاج الشركات من عرفات الي المزدلفة.
ووجهت سامية سامى رئيس بعثة الحج السياحي اللجان الفرعية خاصة الطبية والتائهين والمفقودات لمتابعة نفرات حجاج الشركات ومتابعتهم طوال تواجدهم في مشعر مزدلفة وحتي وصولهم مخيمات مني ، وقامت البعثة ولجانها بمتابعة حجاج شركات السياحة منذ التصعيد على عرفات واداء المشاعر وصولا الى النفرة حتى المزدلفة، انتهاءا برمى الجمرات.