رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لدينا منظومة الدفاع جوي متكاملة مزودة بأنظمة من مصادر تسليح بتقنيات حديثة

بوابة الوفد الإلكترونية

تستكمل بوابة الوفد الإلكترونية حوارها المكبر مع الفريق محمد حجازى قائد قوات الدفاع الجوي  على هامش احتفال قوات الدفاع الجوي بالذكرى الـ 53 على إنشاء حائط الصواريخ.

سيادتك أشرت إلى تنظيم كلية الدفاع الجوي لمؤتمرات دولية ومسابقات للإبتكارات العلمية في مجال تكنولوجيا الإتصالات ممكن سيادتك توضح لنا الهدف والعائد من تنظيم مثل هذه الفاعليات 

 

︎تنفيذاًً لتوجيهات القيادة السياسية للإهتمام بالموهوبين والمبتكرين من شباب الوطن 
وإنطلاقاً من مسئولياتنا تجاه أبنائنا وشباب مصر الموهوبين لأنهم هم الأمل وكذلك النور القادم ... وأؤكد على حقائق قياس تقدم الأمم بمدى تطورها فى مجالات العلوم والتكنولوجيا 
وخاصة مجال البحث العلمى فهو يعتبر الركيزة الأساسية للتقدم ولفترة كبيرة كانت الدراسة بكلية الدفاع الجوى تتم بصورة نمطية أسوة بالمناهج التعليمية المعتمدة من الجامعات المصرية ... لكن كأحد الدروس المستفادة من التحليل والمتابعة المستمرة لنتائج الضباط المتميزة 
من قوات الدفاع الجوى الذين تم تأهيلهم داخل وخارج مصر وحصلوا على أعلى الدرجات العلمية 
( الماجستير ، الدكتوراة ) من خلال التعاون العلمى مع المعاهد والمراكز العلمية المناظرة 
فى الدول الشقيقة والصديقة ... فكان لزاماً علينا تغيير فكر وأسلوب التدريس وتقييم العملية التعليمية بالكلية ... وإنطلاق إستراتيجية الدولة الحالية لتوطين الصناعات التكنولوجية إبتداءاً 
من الإهتمام بالموهوبين والمبتكرين من الشباب وتفعيلاً للدور المجتمعى ومشاركة أبناءنا 
من المجتمع المدنى وشباب المبتكريين للبحث عن حلول غير نمطية لتطوير فكرهم على المستوى العلمى وخلق روح التنافس . 

بالإضافة إلى قياس المستوى العلمى الحقيقى لطلبة كلية الدفاع الجوى من خلال منافستهم 
مع زملائهم فى الكليات والمعاهد العلمية سواء المحلية أو العالمية المناظرة  ...

تم تنفيذ المؤتمر العلمى الدولى للإتصالات (ITC-EGYPT) 
بكلية الدفاع الجوى لعامين متتاليين ... لتنمية مجالات التعاون العلمية والبحثية بإشتراك 
أعضاء هيئة التدريس والدارسين وهو ما أثبت مدى جدارة أبناء كلية الدفاع الجوى بين أقرانهم 
على مستوى العالم وتستعد الكلية حالياً لإنعقاد المؤتمر العلمى فى نسختة الثالثة خلال يوليو 2023.

وبدعم وإشراف من القيادة العامة للقوات المسلحة تم إستكمال النجاح المحقق بتنظيم مسابقة الإبتكارات العلمية بين أبناء الكليات والمعاهد العلمية المدنية المناظرة 
بتشريف السيد / القائد العام للقوات المسلحة وتم عرض أحدث الإبتكارات العلمية والتكنولوجية لأبناءنا فى الكليات العلمية والعملية سواء بالقوات المسلحة أو الجهات المدنية ... وظهر خلال المسابقة تطور الفكر ومدى إستيعاب التكنولوجيا الحديثة لأبناءنا واللى بيتم إستخدامة فى إيجاد حلول غير نمطية لكافة النقاط البحثية تحت الدراسة ... مما يكون له مردود إيجابى فى تطوير فكر أبناءنا الضباط ومساهمتهم فى تطوير وتحديث نظم التسليح المختلفة ... وكذلك تنمية مهارات أبناءنا من القطاع المدنى وزيادة مشاركتهم الوطنية مع قواتهم المسلحة كذلك توجيههم مع الكيانات التصنيعية لإظهار مبتكراتهم والإٍستفادة منها.


 

︎أدى التطور الهائل في أسلوب الحصول على المعلومات وتعدد مصادر الحصول عليها إلى عدم وجود أسرار عن أنظمة التسليح في معظم دول العالم .. فما هو الحل من وجهة نظر سيادتكم للحفاظ على سرية أنظمة التسليح بقوات الدفاع الجوي ؟

 

︎فى عصر السموات المفتوحة أصبح العالم قرية صغيرة وتعددت وسائل الحصول 
على المعلومات سواءاً بالأقمار الصناعية أو أنظمة الإستطلاع الإلكترونية المختلفة وشبكات المعلومات الدولية ... بالإضافة إلى وجود الأنظمة الحديثة القادرة على التحليل الفورى للمعلومة وتوفر وسائل نقلها بإستخدام تقنيات عالية مما يجعل المعلومة متاحة أمام من يريدها .

ولكن هناك شئ هام وهو ما يعنينا فى هذا الأمر .. هو فكر إستخدام الأنواع المختلفة 
من الأسلحة والمعدات الذى يحقق لها تنفيذ المهام بأساليب وطرق غير نمطية
فى معظم الأحيان .. 

والدليل على ذلك أنه فى بداية نشأة قوات الدفاع الجوى تم تدمير أحدث الطائرات الإسرائيلية ( الفانتوم ) من خلال منظومات الصواريخ المتوفرة لدينا فى ذلك الوقت
وكذا التحرك بسرية كاملة لإحدى كتائب الصواريخ لتنفيذ كمين لإسقاط طائرة الإستطلاع الإلكترونى (الإستراتكروزر) المزودة بأحدث وسائل الإستطلاع الإلكترونى بأنواعه المختلفة وحرمان العدو من إستطلاع القوات غرب القناة بإستخدام إسلوب قتال لم يعهده العدو من قبل (وهو تحقيق إمتداد لمناطق تدمير الصواريخ لعمق أكبر شرق القناة)  
ونحن لدينا اليقين إلى أن السر لا يكمن فقط فيما نمتلكه من أسلحة ومعدات 
ولكن مما لدينا من قدرة على تطوير أسلوب  إستخدام السلاح والمعدة بما يمكنها 
من تنفيذ مهامها بكفاءة تامة علاوة على الأرتقاء المستمر بمستوى تأهيل الفرد المقاتل .

 

 

︎أكدت خبرات الحروب المصرية أن سر نجاح القوات المسلحة يكمن في العنصر البشري  فماذا أعددتم سيادتكم للإرتقاء بأداء الجندي المقاتل علمياً وبدنياً ونفسياً ؟

 

 

︎إن تطوير وتحديث قوات الدفاع الجوى يعتمد على منهج علمى مدروس بعناية فائقة بما يحقق تنمية القدرات القتالية للقوات وإجراء أعمال التطوير والتحديث الذى تتطلبه منظومة  الدفاع الجوى المصرى وطبقاً لعقيدة القتال المصرية .

وتدرك قيادة قوات الدفاع الجوى أن الثروة الحقيقية تكمن فى الفرد المقاتل الذى يعتبر الركيزة الأساسية للمنظومة القتالية لقوات الدفاع الجوى .

فكان لزاماً علينا أن نقوم بتأهيله ( معنوياً / نفسياً / بدنياً / فنياً / إنضباطياً ) طبقاً لأسس ومعايير دقيقة حيث يتم رفع المستوى التدريبى من خلال إتباع سياسة راقية تعتمد على الإستفادة من جميع وسائل وطرق التدريب المتطورة بالإضافة إلى التوسع فى استخدام المقلدات الحديثة وتدريب الأفراد 
على الرمايات التخصصية فى ظروف مشابهة للعمليات الحقيقية بالإستفادة بما يمتلكه مركز التدريب التكتيكى لقوات الدفاع الجوى من تجهيزات متطورة تتوائم مع الأنظمة المتطورة 
للصواريخ المضادة للطائرات مع إستمرار العمل فى تطوير وتحديث مراكز التدريب طبقا للخطط المصدق عليها من القيادة العامة للقوات المسلحة للوصول بمقاتلى الدفاع الجوى لأعلى مستويات الإحتراف.

وأيضاً من خلال التدريبات المشتركة مع الدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة 
لإكتساب الخبرات والتعرف على أحدث أساليب تخطيط إدارة العمليات بقوات الدفاع الجوى بهذه الدول.

وبالتالى وصل مستوى الفرد المقاتل بقوات الدفاع الجوى إلى درجة من المهارة والإحتراف 
فى إستخدام أسلحة ومعدات الدفاع الجوى يجعله يتفوق على أقرانه من الدول الأخرى .

كما تولى قيادة قوات الدفاع الجوى الإهتمام الكامل بمقاتليها فى جميع مواقعهم من خلال إعادة 
توفير سبل الإعاشة الحضارية وذلك بإنشاء معسكرات الإيواء الحضارية للوحدات المقاتلة ... 
والميسات المتطورة ... ومجمعات الخدمات المتكاملة للترفيه عن الضباط وضباط الصف والجنود... 
ورفع الروح المعنوية ولا نغفل أهمية ترسيخ العقيدة الدينية المتفردة للمقاتل المصرى التى تميزة 
عن باقى المقاتلين .

 

 

︎من خلال إشتراك قوات الدفاع الجوي في المسابقات الدولية ظهر تفوق فريق السماء الصافية بحصوله على المركز الثالث على مستوى العالم خلال المسابقة ... نرجو من سيادتكم إلقاء الضوء على ذلك ؟



 

︎كما ذكرنا فى أسلوب إعداد الفرد المقاتل بقوات الدفاع الجوى بإستخدام الأساليب المتعددة 
تأتى المسابقات كأحد العناصر الأساسية فى وقت السلم لتحفيز المقاتلين لبذل كثير من الجهد خلال مراحل التدريب ... فكان لابد من تطوير أساليب التدريب من خلال الإشتراك فى المسابقات على المستوى الدولى 
ومنذ تكليف فريق الدفاع الجوى بالإعداد والتجهيز للإشتراك فى المسابقة أكدت للفريق 
أن المسئولية كبيرة لتمثيل مصر أمام العالم حيث تعتبر المسابقة مؤشر على مستوى التدريب 
ومدى كفاءة الفرد المقاتل وإستعدادة لتنفيذ مهامة ... فالمسابقة صممت لتكون محاكاة حقيقية للحرب ومن هنا كان الحافز الحقيقى للتدريب الجاد وكانت البداية بإنتقاء نخبة من الضباط والدرجات الأخرى المتميزين والحاصلين على مراكز متقدمة فى فرق مكافحة الأرهاب الدولى والقتال المتلاحم ورماية الصواريخ المحمولة على الكتف لدخول معسكر إعداد لمدة ستة أشهر 
وبعدها تم تدريبهم لمدة ثلاثة أشهر ثم تصفية المتسابقين وإختيار أحسن العناصر للإشتراك فى المسابقة 

وتمثلت أعمال التدريب يومياً على رفع اللياقة البدنية و إجتياز ميدان موانع مماثل 
لميدان المسابقة , والتدريب على مرحلة الرماية بمركز التدريب التكتيكى 
لقوات الدفاع الجوى وإستكمال مرحلة التدريب على الرماية عن طريق إستخدام مقلدات الصواريخ بمعهد الدفاع الجوى والتى كان لها أكبر الأثر فى تحقيق أعلى النتائج فى الرماية الحقيقية.

ورغم تصنيف الدول المشاركة فى المسابقة من أقوى دول العالم التى تمتلك منظومات 
دفاع جوى متقدمة والتى تتمثل فى دولة ( الصين/ روسيا /  بيلاروسيا / أوزباكستان /  باكستان/  فنزويلا) 
فقد إستطاع فريق الدفاع الجوى المصرى الحصول على المركز الثالث على مستوى العالم 
وكان أداء الفريق المصرى مبهر ومتميز بشهادة جميع القاده والفرق المشاركة وجميع من حضر وشاهد البطولة مما خلق روح منافسة عالية جداً .

ويتم إنتقاء أفضل العناصر إستعدادا للمشاركة فى النسخة القادمة من المسابقة المخطط تنفيذها عام 2024 للحفاظ على التميز فى المنافسات الدولية .

 

يعد الإهتمام بالجانب المعنوى شرط ضرورى للإرتقاء بمستوى أداء مقاتلى قوات الدفاع الجوى ....... ماذا تقدمون سيادتكم فى هذا الجانب لأبنائكم المقاتلين ؟

 

︎الفرد داخل قوات الدفاع الجوى هو فرد داخل أسرة كبيرة ... وهذا ما نحرص على غرسه فى أبنائنا المقاتلين ... وأن الفرد هو اللبنة الحقيقية لبناء الوحدة المقاتلة ولابد من شمولة بالتوعية والتدريب والحفاظ على روحة المعنوية ...وأننا نؤمن داخل قوات الدفاع الجوى بأهمية توفير المناخ المناسب والرعاية اللازمة لرجالنا كمقابل بسيط لما يقدموه من جهد وعرق .. كلّْ فى موقعه .

حيث تم إنشاء مجموعة من دور الدفاع الجوى لتقديم الخدمات الإجتماعية للضباط وأسرهم .. فى القاهرة ، والأسكندرية ، والساحل الشمالى ، ومرسى مطروح .

لدينا منظومة الدفاع جوي متكاملة مزودة بأنظمة من مصادر تسليح بتقنيات حديثة
لدينا منظومة الدفاع جوي متكاملة مزودة بأنظمة من مصادر تسليح بتقنيات حديثة