رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلام فى الهوا

ما لا شك فيه أن المسجد له قدسية وإجلال فى نفوس المصريين لا يخفيان على أحد، فقد تضمنت رسالته التوجيه والتوعية والتعليم ونشر تعاليم الدين، وكان له فى الأزمان غير القريبة دور إيجابى فى بناء الدولة والدور القيادى ويُناقش الأمور السياسية والدينية على منابره، إلا أنه تلاحظ مع مرور الزمن وفى ضوء الظروف القاسية التى يواجها المجتمع أنه قد تقلص دوره وأصبح اليوم مكاناً لأداء الفرائض والقيام ببعض الدروس التى لا تمتّ إلى حياتنا الآن بصلة فى معظم الأحيان، أى انحصر دور المسجد الآن لنوع معين من العبادة هى الصلاة وأيضاً الأمر الذى أصبح معه دور خاص لتلك المساجد التى دُفن فيها أولياء الله الصالحين أو اهل البيت التى يعتبرها بعض العوام مكاناً للشكوى وطلب الحاجات، ومنهم من يقدم لها النذور النقدية والعينية فى مقابل تحقيق رغبات شخصية هم فى حاجه إليها أو دفع ضرر. والطيبون يفعلون ذلك رغم أن الدين ينهى عن ذلك. فخرجت مؤسسة المسجد عن دورها وأصبحت لا روح فيها، وذلك بفضل أصحاب المنافع الذين يعمقون هذا الدور.

لم نقصد أحداً!!