أردوغان زعيم تركي بشكل جديد بعد الانتخابات الرئاسية
لم تكن تحركات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الفترة الآخيرة، من تبني استراتيجية "صفر مشاكل" والحديث عن إحداث طفرة في الاقتصاد التركي، دعايا برنامج أردوغان الانتخابي قبل بدء الانتخابات الرئاسية، ولكن كانت خطوات جادة للنهوض بأنقرة.
تحركات أردوغان بعد الانتخابات
بعد تصاعد الأزمة التركية المصرية، لدرجة توقع خبراء حدوث صدام عسكري بين القاهرة وأنقرة في ليبيا، بدء جبل الخلاف بين القوتين الشرق أوسطيتين، في الذوبان، وظهرت تحركات تركية بدأت مغازلة القاهرة، قادها الرئيس التركي أروغان.
وتبنى أردوغان نهج تحسين العلاقات التركية المصرية، حتى وصلت للقاء الزعيمين، في قطر العام الماضي على هامش افتتاح مونديل كأس العالم بالدوحة.
أردوغان يوجه دعوة إلى السيسي لزيارة تركيا
وجه الرئيس التركي أردوغان، دعوة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، لزيارة أنقرة حسب.
وقال القائم بأعمال السفير التركي في القاهرة، السفير صالح موتلو شان، إن “أردوغان أرسل دعوة إلى الرئيس المصري لزيارة تركيا”، حسب صحيفة “زمان” التركية.
وتابع موتلو شان: “أعرف أن المصريين يريدون رؤية أردوغان”، متابعًا: الزعيمان سيحددا مكان الاجتماع، الذي سيعقد في أنقرة أو القاهرة”.
واتفق الرئيسين السيسي وأردوغان، على أهمية البدء الفوري في رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بينهما وتبادل السفراء، وذلك بعد فوز أردوغان في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
أردوغان واستراتيجية زيادة الصادارت
قال أردوغان، خلال مشاركته في الدورة الثلاثين للجمعية العامة العادية لجمعية المصدرين الأتراك وحفل توزيع جوائز أبطال التصدير: “لقد قدمنا كل دعم لقطاع الأعمال.
وتابع أردوغان نأمل أن نجعل مدننا أكثر أمانًا وديناميكية، تتناقص الآثار السلبية للزلزال على اقتصادنا يومًا بعد يوم، على الرغم من أزمة القرن، تواصل صادراتنا مسارها القوي، فقد زادت بنسبة 14.4 في المائة على أساس سنوي في مايو”.
أردوغان يحارب التضخم
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أولوية فريقه الاقتصادي الجديد ستكون خفض التضخم إلى رقم فردي من مستواه الحالي البالغ حوالي 40%.
وأضاف أردوغان، في خطاب تلفزيوني: "الآن بعد أن انتهت الانتخابات، أصبحت يدنا أقوى، سنخفض التضخم إلى رقم واحد، وستكون هذه أولوية فريق الاقتصاد الجديد".
واستنفد البنك المركزي معظم احتياطياته في محاولة للحفاظ على استقرار الليرة، ولا تزال العملة منخفضة بأكثر من 20% هذا العام مقابل الدولار.