رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السحر متهم أول في جريمة الأم هناء.. راحة البال قادتها للضياع

ضبط سيدة
ضبط سيدة

عند ذكر أبشع جريمة، تنتقل الأذهان سريعًا، إلى واقعة الشرقية، والأم هناء، التي لم تكتف بإنهاء حياة طفلها، لكنها طهت أشلائه والتهمتها.

 

دوافع الأم، أثارت فضول الكثيرين، وسط تساؤلات، عن أية أسباب، تدفع سيدة، للأكل طفلها، وبدأت اليوم خيوط القضية تنفرط تدرجيًا، في أول جلسة محاكمة، لـ "سيدة الشرقية".    

وقالت هناء حطروش، خلال جلسة محاكمتها في محكمة جنايات الزقازيق، إنها تعرضت لسحر تسبب في ارتكابها جريمتها.

 

وذكرت المتهمة أن أحد الشيوخ أخبرها أنها تعرضت لسحر ويتوجب عليها فعل أي شيءٍ لفكه والخلاص منه.

 

وتابعت هناء أنها أنهت حياة طفلها لكي تتخلص من السحر وفق ما ألهمها تفكيرها.

 

وأضافت من ارتكبت ابشع جريمة شهدها الشارع المصري، أنها كانت تتعرض لبعض الأشياء الغريبة والمريبة، وذهبت للشيخ الذي أكد لها أن ما تتعرض له من قبيل السحر، مؤكدة أنها شعرت بالراحة بعد قتل طفلها وطهيه.

 

وأجلت محكمة جنايات الزقازيق، محاكمة الأم المتهمة بقتل ابنها وتقطيع جثته ووضعه داخل دلو بقرية شلبي مركز فاقوس لـ الإثنين المقبل لسماع الشهود.

 

تفاصيل أبشع جريمة 

ما زالت أصداء جريمة الشرقية البشعة تلقى بظلالها على أهالى قرية «أبو شلبى»، لا يصدقون أن أمًا تقتل طفلها وتطهى جزءاً من جسده.

 

 «الوفد» تجولت فى القرية والتقت بأسرة وجيران المجنى عليه والجانية، ورغم مرور أيام على الواقعة، لا تزال الجنازة منصوبة والحزن يكسو شوارع ومنازل القرية.

الطفل الضحية

بصوت منكسر قال الحاج محمود، عم المتهمة، ابنة أخى «هناء حطروش» التى تجاوزت عامها الثلاثين، قليلة الكلام، وعلاقتها قريبة بطفلها، فهى تراقبه خلال لعبه، أكله، حتى تنفسه، وكان هو كل حياتها.

 

فى اليوم الموعود.. والحديث لـ«عم المتهمة» لم يخرج سعد للعب مع الأطفال، وبالتبعية والدته، وتساءل الجيران عن الطفل المرح، وأسباب غيابه، وطرقت الباب عليها بعد العصر، فلم تُجِب فى بادئ الأمر، ومع تتابع الطرق ارتابت عند ردها، وأبدت إصابتها بالإعياء، كسبب للعزوف عن الخروج من البيت.

 

ويضيف «عندما سألتها عن الولد ادعت نومه، وانتقلت إلى فراشه فلم أجده، ولدى مواجهتها صامتًا بنظرة عين، أدارت وجهها، واقتربت من جدار الغرفة، واستدارت ناحية الدولاب، وحذرتنى من فتحه، بعينين متسعتين، ووجه متجهم».